تلقَّى تعليمه الأساسي في مدارس تكريت وكربلاء والكرخ، ثم حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية الآداب والعلوم بجامعة بغداد عام 1956، وعلى درجتي الماجستير عام 1961 والدكتوراة عام 1963 في البلاغة والنقد من كلية الآداب بجامعة القاهرة. عمل بالتدريس في قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة بغداد، وتدرَّج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا في عام 1972، كما درَّس في جامعة الكويت، ومعهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، وجامعة وهران في الجزائر، وجامعة مارتن لوثر في هالة بألمانيا الديمقراطية.
تقلَّد عددًا من المناصب في بلاده، فكان مديرًا عامًا للصحافة والإرشاد، ومديرًا عامًا للثقافة، بوزارة الثقافة والإرشاد، ووزيرًا للثقافة والإرشاد، وعميدًا لكلية الآداب في جامعة بغداد، وعضوًا في مجلس الجامعة، ورئيسًا للهيئة العليا للعناية باللغة العربية. وعمل أمينًا عامًا للمجمع العلمي العراقي ورئيسًا لدائرة علوم اللغة العربية فيه، وعضوًا في مجمع اللغة العربية الأردني، ومجمع اللغة العربية بدمشق. كما كان عضوًا في اتحاد الكُتَّاب والأدباء العراقيين، ورئيسًا لتحرير عدد من المجلات الأدبية والفكرية وعضوًا في هيئات تحريرها، ومن تلك المجلاّت: “مجلة الضاد”، “آفاق عربية”، “الرسالة الإسلامية”، “دراسات للأجيال”، و”مجلة المجمع العلمي العراقي”. رأس تحرير مجلة “أقلام” التي كانت تصدرها وزارة الثقافة والإعلام العراقية، ومجلة “الكتاب” التي يصدرها اتحاد الكُتَّاب والأدباء العراقيين، وشارك في أكثر من مئة مؤتمر وندوة علمية داخل بلاده وخارجها، ودُعي لإلقاء محاضرات في العديد من الجامعات العربية والإفريقية والغربية.
نُشر للبروفيسور مطلوب أكثر من خمسين كتابًا مؤلفًا أو مُحققًا، وحوالي 120 بحثًا علميًا، ومئات المقالات الصحفية، والأحاديث والندوات الإذاعية والتلفزيونية. وهو شاعر مطبوع وله قصائد كثيرة، خاصة في المجالات الوطنية والقومية والإنسانية والوجدانيّات. أما كتاباته وبحوثه فقد تنوّعت بين البلاغة، والنقد، واللغة، وعلوم القرآن والتفسير والحديث، وتعريب العلوم والمصطلحات العلمية. ومن بين كتبه: “معجم المصطلحات البلاغية وتطوّرها” في ثلاثة أجزاء، “معجم النقد العربي القديم” في جزأين، “مصطلحات بلاغية”، “في المصطلح النقدي”، و”بحوث لغوية”.
حصل البروفيسور مطلوب على عدد من الجوائز الأخرى والأوسمة والأنواط تقديرًا لجهوده في خدمة المصطلح العربي من خلال إنتاجه العلمي الغزير، وإحاطته بالمصطلحات البلاغية والنقدية، ومعرفته الدقيقة بالنصوص الأساسية والثانوية من حيث خصائصها وطريقة انتظامها وترابط مكوناتها المصطلحية، ممّا يمثل إنجازًا مرجعيًا مهمًا في رصد تلك المصطلحات وتطوّرها التاريخي وتنظيمها وعرضها وفق قواعد علمية راسخة وواضحة المعالم.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.