حصل على البكالوريوس من كلية اللغة العربية بالرياض عام 1966 وعلى الدكتوراة من في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة عام 1976 في تخصّص تحقيق المخطوطات. وانخرط، منذ ذلك الوقت، في السلك الأكاديمي، فعمل أستاذاً مساعداً في قسم اللغة العربية في جامعة أم القرى، ثم انتقل إلى قسم اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة الملك سعود منذ عام 1977، وهو حاليًا أستاذ غير متفرغ للأدب العربي القديم في ذلك القسم.
تولَّى البروفيسور المانع، إلى جانب عمله في التدريس والبحث العلمي، عددًا من المناصب الأكاديمية والإدارية فكان مديرًا لمركز البحوث في كلية الآداب، ورئيسًا لقسم اللغة العربية فيها لمدة عامين، وممثلًا لها في مجلس كلية الدراسات العليا لأربعة أعوام، ورئيسًا لتحرير مجلّتها لأربعة أعوام أخرى. كما عمل مديرًا للمكتب التعليمي السعودي بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة لمدة عامين. ودُعي خلال عامي 2006 و2007 أستاذًا زائرًا للدراسات العليا في مادّة “تحقيق المخطوطات” بجامعة سوسة في تونس.
للبروفيسور المانع نشاط كبير في الحياة الثقافية في بلاده، فهو عضو في مجلس إدارة نادي الرياض الأدبي، وعضو الجمعية العربية السعودية للغة العربية، واللجنة العلمية بمركز الشيخ حمد الجاسر الثقافي بالرياض. كما أنه عضو في هيئة تحرير مجلة العرب التي تصدر في الرياض وفي الهيئات الاستشارية لكل من مجلة عالم الكتب ومجلة عالم المخطوطات والنوادر ومجلة الدرعية في الرياض، إضافة إلى المجلة الأردنية في اللغة العربية وآدابها التي تصدرها جامعة مؤتة بالأردن. للبروفيسور المانع إنتاج علمي غزير في مجال تخصصه، فقد حقَّق أكثر من خمسة عشر من المؤلفات التراثية ونشر العديد من البحوث والمقالات في المجلات العلمية المحلية والدولية إلى جانب مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات في المملكة العربية السعودية واستراليا وبريطانيا والهند وإيطاليا وتونس ومصر والأردن. وما زال يشارك على مدى ثلاثين عامًا في الندوات الأسبوعية لقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود. تميَّزت أعمال البروفيسور المانع بالدقّة والاتساق مع قواعد البحث العلمي والإلمام الواسع بالمصادر وساهمت إسهاماً مقدّراً في إحياء التراث العربي القديم.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.