1988 -أحمد دمعوكاو الونتو-

الدكتور أحمد دوموكاو ألونتو

الفائز بجائزة الملك فيصل في خدمة الإسلام لعام 1988

إن غرس الوعي وإحداث يقظة إسلامية في بلد يعتبر معقل المسيحية لجميع دول جنوب آسيا، ليس بالمهمة السهلة، والعقبة التي ظلت تلازم الأقلية المسلمة، ماهي إلا إحدى المظاهر الجلية لهذه الصعوبات

الجنسية: الفلبين
الولادة: 1 أغسطس، 1914، مراوي، جمهورية الفلبين
مُنِح الدكتور أحمد ألونتو الجائزة، لعمله المتميِّز في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين وقيادته لحركة النهضة الإسلامية في الفلبين، ومسَاهمته في إنشاء العَديد من المؤسَّسات الإسلامية من أجل التوعية بالإسلام عقيدة وشريعة وسلوكًا، وتكوينه هيئة تنمية في مندناو لرفع المستوى الاقتصادي للمسلمين في الفلبين، وحشد طاقات مواطنيه من أجل القضاء على أسباب الوهن والضعف، وجهوده التي أدَّت إلى إنشاء جامعة منداناو التي تقوم بدور علمي مهم في المناطق الإسلامية، وتأليفه لعدد من الكتب القيّمة وترجمته بعض الدراسات الإسلامية إلى لغة المراناد، ومشاركته في عديد من المؤتمرات على المستويين القومي والعَالمي، وكذلك جهوده التي كللت بالنجاح في الحصول على الحكومة المركزية على تمكين المسلمين من انتخاب ممثليهم في المناطق الإسلامية بدلاً من تعيينهم من قبل تلك الحكومة، وفي اعترافها بالأعياد والعطل الدينية الإسلامية، وقبولها تعيين المسلمين في مناصب عليا مَدنية وعسكرية، وجهوده المتواصلة في سَبيل الحصول على الحكم الذاتي للمناطق الإسلامية وإقامة مجلس تشريعي فيها له صلاحيات تنمية المجتمع الإسلامي هناك والحفاظ على تراثه.
Shopping Basket