بدأ الدراسة في بلاده، ثم واصلها في سوريا، فمصر حيث تعلَّم في الأزهر، ثم في كلية دار العلوم. ونال درجة الدكتوراة عام 1976، كما حصل على الدبلوم العامة والدبلوم الخاصة في التربية من جامعة عين شمس في القاهرة. ثم عاد إلى تركيا ودرَّس في كلية الإلهيات بجامعة أنقرة. وفي عام 1980، أصبح من أعضاء هيئة التدريس في قسم التربية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وترقّى فيها إلى مرتبة الأستاذيّة.
للبروفيسور يالجن مؤلفات كثيرة، بعضها في مجال التربية الإسلامية، وبعضها في مجالات قريبة منه. فقد نشر له حوالي ستين كتاباً، معظمها باللغة العربية و بعضها باللغة التركيّة، بالإضافة إلى عدد كبير من البحوث والمقالات. ومن بين كتبه باللغة العربية: “جوانب التربية الإسلامية”، “أهداف التربية الإسلامية وغاياتها”، “دليل التأصيل الإسلامي التربوي”، “دور التربية الإسلامية في بناء الفرد والمجتمع والحضارة”، و”علم النفس التربوي في الإسلام” (بالاشتراك مع يوسف مصطفى القاضي). وكان له حضور بارز في عدد من المؤتمرات التربوية المحلية والدولية.
تناول البروفيسور يالجن في كتبه وبحوثه أهداف التربية الإسلامية ومراحل نمو الفرد وفقاً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وحدد الجوانب الإسلامية الأساسية لشخصية المسلم وأخلاقه، وقضية بناء الأمة، ووقف موقف الناقد البصير من بعض جوانب الفكر التربوي الغربي.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.