حصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة في جامعة كابُل عام 1967، ثم سافر إلى مصر عام 1971، حيث حصل على درجة الماجستير من قسم الحديث في كلية أصول الدين بالأزهر. وأصبح أستاذًا لمادة الحديث في كلية الشريعة ومادة النصوص الدينية في كلية الإدارة بجامعة كابُل.
أسس مع زملائه، عام 1963، أول جماعة للحركة الإسلامية في أفغانستان. وبعد انقلاب داود عام 1973، بدأ العمل مع إخوانه ضد الحكم الشيوعي في بلاده، فقُبض عليه وسُجن ستة أعوام. ثم غادر البلاد إلى مدينة بيشاور الحدودية في باكستان حيث تم تشكيل الاتحاد الإسلامي لتحرير أفغانستان واختير رئيسًا له. واستمر في رئاسته حتى عام 1982، حينما أُعيد دمج مختلف المنظمات الإسلامية التي تعمل في ميدان الجهاد، وأعلن عن إنشاء الاتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان، وتم اختياره رئيسًا له. رغم أن الاتحاد تفكك بعد فترة قصيرة من تكوينه، إلا أنه استمر في قيادته بنفس الاسم، مستفيدًا من الدعم الكبير الذي حصل عليه من العديد من الجهات الإسلامية.
رأس وفد المجاهدين الأفغان إلى مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسلام آباد عام 1980، ومؤتمر القمة في الطائف عام 1981، ومؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في النيجر عام 1982. وقام بدور بارز في التعريف بقضية أفغانستان، وجلب الدعم لها، حماية للحق والعدل والقيم الإنسانية، ودفاعًا عن العقيدة والكرامة والحرية .
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.
حول الاتحاد الإسلامي إلى حزب سياسي باسم منظمة الدعوة الإسلامية الأفغانية عام 2005.