حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية في جامعة بغداد عام 1981، وعلى درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث (الرواية) عام 1987، ودرجة الدكتوراة في الأدب العربي (السرديّات) من كلية الآداب في جامعة بغداد في عام 1991.
عمل الدكتور عبدالله إبراهيم أستاذًا للدراسات النقدية والأدبية في عدد من الجامعات في العراق، وليبيا، وقطر، فقام بتدريس المناهج النقدية الحديثة، ونظرية السرد وتطبيقاتها، في الجامعة المستنصرية في بغداد 1992-1993، وجامعة السابع من إبريل في ليبيا 1993-1999، وجامعة قطر 1999-2003. شغل وظيفة المنسق العام لجائزة قطر العالمية للرواية في وزارة الثقافة القطرية 2003-2010، ويعمل حاليًا خبيرًا ثقافيًا بالديوان الأميري في الدوحة.
يُعد الدكتور عبدالله إبراهيم من أعلام النقد العربي الحديث، وفي طليعة رواد الدراسات السردية في العالم العربي، حيث تَمكَّن من ضبط المدونة السردية العربية على قاعدة منهجية دقيقة، وتحليل الخطاب السردي العربي وفق رؤية نقدية جديدة. أما إنتاجه العلمي، فيتمثل في تأليفه أكثر من 20 كتاباً تناول فيها دراسة الرواية العربية من مختلف جوانبها، ومشاركته في تحرير نحو عشرة كتب أخرى. نُشر له، إلى جانب ذلك، كثير من البحوث العلمية المحكّمة، إضافة إلى المقالات والبحوث العامة، فضلاً عن مشاركته في عشرات الندوات العلمية والمؤتمرات الثقافية داخل بلاده وخارجها، وإشرافه المباشر على كثير من تلك الندوات والمؤتمرات.
حصل عام 1997 على جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب الشبَّان، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في حقل الدراسات النقدية عام 2013. كما أنه باحث مشارك في موسوعة “The Cambridge History of Arabic Literature”.
زاوج الدكتور عبدالله إبراهيم في مشروعه النقدي بين البحث في السرديات العربية، والبحث في المركزيات الثقافية، وبذلك أقام مشروعه النقدي على قاعدة فكرية متينة جعلته يتوسّع في الدراسات الثقافية للظاهرة السردية في الأدب العربي.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.