أكمل تعليمه الثانوي في مكة المكرمة، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة أم القرى عام 1975، وواصل تعليمه العالي بها حتى حصل على درجة الماجستير في الفقه وأصوله عام 1976، والدكتوراة في الفقه وأصوله عام 1982. ثم عمل فضيلته بعد ذلك عدة أعوام في السلك الأكاديمي في جامعة أم القرى؛ وعمل رئيسًا لقسم الاقتصاد الإسلامي، ثم مديرًا لمركز الدراسات العليا؛ فوكيلًا لكلية الشريعة للدراسات العليا، ثم عميدًا لها.
وبين عامي 1994-2001، عُيِّن فضيلة الشيخ صالح بن حميد نائبًا للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعضوًا في مجلس الشورى. وفي عام 2001، تمّ تعيينه رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، كما عُيِّن – في العام الذي يليه – رئيسًا لمجلس الشورى.
بين عامي 2010-2013، أصبح رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى، ثم عُيِّن بعد ذلك مستشارًا بالديوان الملكي. وهو إلى جانب ذلك، إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، وعضو هيئة كبار العلماء، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي منذ عام 2008، وعضو المجلس الأعلى للمساجد برابطة العالم الإسلامي،
وعضو اللجنة الشرعية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، إضافة إلى عمله أستاذًا بالمعهد العالي للقضاء، ومدرسًا ومفتيًا بالمسجد الحرام.
أما أعمال الشيخ الدكتور صالح بن حميد في خدمة الإسلام فعديدة، منها: “مفهوم الحكمة في الدعوة”، “رسالة في الآذان”، “التعاون بين الدعاة (مبادئه وثمراته)”، “الرعاية الاجتماعية في الإسلام”، و”الحق في الفقه الإسلامي”.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.