معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد

الفائز بجائزة الملك فيصل في خدمة الإسلام لعام 2016

القلب إذا خالطته بشاشة الإيمان، وامتلأت البصيرة بنور الوحي، ظهرت حلاوة الإيمان، وبرزت السعادة

الجنسية: المملكة العربية السعودية
الولادة: 1949، بريدة، القصيم، المملكة العربية السعودية
مُنِح الشيخ الدكتور صالح بن حميد الجائزة، لدوره في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي يمثل المرجعية الفقهية للأمة في القضايا الحادثة والمستجدة، حيث بذل معاليه جهدًا متميزًا في أدائه بحكمة عالية، ورؤية علمية عميقة، تجمع بين الرأي الفقهي المؤصّل، واستيعاب متغيرات العصر الحاضر، وقدرة على التأثير الإيجابي في تناول القضايا الفقهية المعاصرة، وتمتعه بشخصية علمية شرعية وطرح فكري رصين، وعدالة ووسطية، هيّأته لأن يكون من أهم الشخصيات الإسلامية العالمية التي تخدم الدين الإسلامي، وجهوده التعليمية والدعوية التي تمثَّلت في إلقاء مئات الدروس والمحاضرات والندوات العلمية الرصينة في المراكز العلمية والثقافية، واهتمامه بقضايا الأمة الإسلامية من خلال التدريس والإفتاء، ومئات الخطب التي ما يزال يلقيها في المسجد الحرام، والتي تُعدُّ نقلة نوعية مميَّزة في موضوعاتها، وكذلك تأليفه للعديد من الكتب الإسلامية التي تبرز سماحة الإسلام وقيمه وتاريخه.

أكمل تعليمه الثانوي في مكة المكرمة، وتخرج في كلية الشريعة بجامعة أم القرى عام 1975، وواصل تعليمه العالي بها حتى حصل على درجة الماجستير في الفقه وأصوله عام 1976، والدكتوراة في الفقه وأصوله عام 1982. ثم عمل فضيلته بعد ذلك عدة أعوام في السلك الأكاديمي في جامعة أم القرى؛ وعمل رئيسًا لقسم الاقتصاد الإسلامي، ثم مديرًا لمركز الدراسات العليا؛ فوكيلًا لكلية الشريعة للدراسات العليا، ثم عميدًا لها.

وبين عامي 1994-2001، عُيِّن فضيلة الشيخ صالح بن حميد نائبًا للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعضوًا في مجلس الشورى. وفي عام 2001، تمّ تعيينه رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، كما عُيِّن – في العام الذي يليه – رئيسًا لمجلس الشورى.

بين عامي 2010-2013، أصبح رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى، ثم عُيِّن بعد ذلك مستشارًا بالديوان الملكي. وهو إلى جانب ذلك، إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، وعضو هيئة كبار العلماء، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي منذ عام 2008، وعضو المجلس الأعلى للمساجد برابطة العالم الإسلامي،

وعضو اللجنة الشرعية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، إضافة إلى عمله أستاذًا بالمعهد العالي للقضاء، ومدرسًا ومفتيًا بالمسجد الحرام.

أما أعمال الشيخ الدكتور صالح بن حميد في خدمة الإسلام فعديدة، منها: “مفهوم الحكمة في الدعوة”، “رسالة في الآذان”، “التعاون بين الدعاة (مبادئه وثمراته)”، “الرعاية الاجتماعية في الإسلام”، و”الحق في الفقه الإسلامي”.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

  • تقلد معالي الشيخ عبدالرحمن ابن حميد في عام 2017 وسام الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تقديرً لجهوده في خدمة الدين والوطن إلى جانب خدمة الحرمين الشريفين.

Shopping Basket