تلقى تعليمه الإبتدائي في منطقة زنجبار الغربية ليلتحق بعد ذلك بمدرسة ميكينداني غرب زنجبار، لاستكمال تعليمه الثانوي، ثم التحق بمعهد التعليم في جامعة درم بالمملكة المتحدة، حيث حصل على دبلوم التدريس منها. عمل معلمًا ثم مديرًا لعدد من المدارس، فمديرًا لكلية زنجبار للتدريب على التدريس في منطقة زنجبار الغربية، حصل على الدكتوراة في الآداب من جامعة تنزانيا المفتوحة، ثم حصل على دكتوراة في فلسفة إدارة الأعمال من جامعة شرق أفريقيا بكينيا قبل أن يقرر دخول السياسة.
شغل عدة مناصب حكومية، وزيرًا للداخلية، ثم نائبًا للرئيس التنزاني الأسبق جوليوس نيريري، ثم رئيسًا للجمهورية في الفترة من 1985-1995. وخلال فترة حكمه اتخذت تنزانيا الخطوات الأولى للتحرر من الاشتراكية.
خلال ولايته الثانية، أدخل التعددية الحزبية، الذي كان له الكثير من الجوانب الايجابية على الحياة في تنزانيا سياسيًا واجتماعيًا. استطاع أن يحول بلاده إلى بلد حر وكانت تلك الحرية الفردية من المعتقدات المهمة لديه. حصل على وسام المعلم جوليوس نيريري كامباراج (تنزانيا). حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة أفريقيا العالمية – السودان عام 2015.
ولايزال الرئيس مويني شخصية نشطة في كثير من الفعاليات الإسلامية والوطنية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.