تعلَّم في مدارس جدة حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم حصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء من جامعة الملك سعود عام 1964، ثم نال درجة الدكتوراة في الجيولوجيا من جامعة ليدز في بريطانيا عام 1971، ودرَّس في جامعة الملك سعود في الرياض والملك عبدالعزيز في جدّة، وتدرَّج في الرتب الأكاديمية حتى حصل على مرتبة الأستاذية. وهو زميل الجمعية الجيولوجية بلندن، والجمعية الجيولوجية الأمريكية.
تولَّى الدكتور نصيف بين عامي 1973-1974 رئاسة قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز، ثم أصبح أمينًا عامًا للجامعة بين عامي 1974-1976، فوكيلًا لها بين عامي 1976-1980. وفي عام 1980، عُيِّن مديرًا للجامعة. وبعد ذلك بثلاثة أعوام، أصبح أمينًا عامًا لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، واختير نائبًا لرئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المملكة العربية السعودية.
وهو عضو في مجلس أمناء جامعة دار السلام في نيومكسيكو، والكلية الإسلامية الأمريكية في شيكاغو بالولايات المتحدة، والأكاديمية الإسلامية في كيمبردج ببريطانيا، والأكاديمية الملكية المغربية، ونائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، ورئيس مجلس أمناء كل من: معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في جامعة فرانكفورت بألمانيا، والمركز الثقافي الإسلامي في جنيف بسويسرا، والمركز الإسلامي الثقافي في سيدني باستراليا، والجامعة الإسلامية في النيجر، والجامعة العالمية الإسلامية في شيتاجونج، وجامعة دار الإحسان في بنجلاديش.
تمثَّلت جهود الدكتور نصيف، قبل تولِّيه الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، بالنشاط المتصل بين الشباب الجامعي والمشاركة في مختلف اللقاءات الإسلامية. أما إبَّان تولِّيه الأمانة العامـة للرابطة فقد تحقَّق، بفضل سماحته وحيويته، كثير من مناهج العمل الإسلامي في الرابطة، وبذل جهودًا كثيرة لدراسة أوضاع الأقليات الإسلامية وحلّ مشكلاتها، وبرز جهده هذا في مشروع الإغاثة الإسلامية المعروف بسنابل الخير الذي يرمي لإنقـاذ الجموع الفقيرة في أطراف العالم الإسلامي من الفقر والجهل والمرض.