حصل على بكالوريوس اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1974، ودكتوراة الفلسفة في الأدب المقارن (انجليزي، عربي، فرنسي) من جامعة إدنبرة في اسكتلندا عام 1981، وأكمل زمالة ما بعد الدكتوراة في تلك الجامعة عام 1991، كما أمضى عددًا من الإجازات العلمية – بين عامي 1965-1995 – خَصَّصها لدراسة العلوم الشرعية على يد عدد من كبار العلماء في مكة المكرمة. وقد امتدت مسيرته الأكاديمية لما يقارب ثلاثة عقود تَدرَّج خلالها في الرتب الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا للأدب الإنجليزي المقارن في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وتولَّى خلال هذه الفترة مَهمَّات إدارية وعلمية؛ فكان عميدًا للدراسات الجامعية للطالبات، ومديرًا لمركز بحوث العلوم الاجتماعية في معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، فوكيلًا بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف والإرشاد والدعوة ومستشارًا لوزيرها، وعضوًا في مجلس إدارة الهيئة العامّة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية. عُيِّن عضوًا في مجلس الشورى السعودي بين عامي 2006-2008، وأصبح مديرًا لجامعة أم القرى بين عامي 2007-2009، كما اختير عضوًا غير مُتفرِّغ في مجلس هيئة حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية.
أشرف البروفيسور الوَزَّان على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة في جامعات المملكة، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها. وكان أستاذًا زائرًا للأدب المقارن في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة وعدة جامعات وكليّات بالمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية. وهو عضو في عدّة جمعيات واتحادات أدبية وعلمية بينها الجمعية البريطانية للأدب المقارن، والجمعية العالمية للأدب المقارن بالولايات المتحدة، والاتحاد العالمي للأدب واللغات بالولايات المتحدة، والهيئة الاستشارية الدولية بمعهد مارك فيلد للدراسات الإسلامية في جامعة بورنموث.
نُشر له العديد من البحوث والكتب باللغتين العربية والانجليزية تناول فيها موضوعات مختلفة في الأدب المقارن، إضافة إلى مختلف الدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان في الإسلام. من أبرز أعماله في هذا المجال كتابه: “موسوعة حقوق الإنسان في الإسلام وسماتها في المملكة العربية السعودية”، الذي جاء في ثمانية مجلدات تناول فيها موضوعات متنوعة مثل العمل، وحقوق المسلم وغير المسلم، وحقوق الطفل، وحقوق المرأة، وبيان نقض ما جاء في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، ومكانة الشريعة الإسلامية في سبقها في مجال حقوق الإنسان وتَميُّزها على الأنظمة الوضعية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.