أنهى الشيخ ناصر بن عبدالله الزعابي تعليمه الجامعي في بلاده، ثم التحق للعمل في وزارة الخارجية عام 1972، حيث عين ملحقًا في وزارة الخارجية، ثم قائمًا بالأعمال في سفارة بلاده في ليبيا، فسفيرًا في وزارة الخارجية. شارك في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات لوزراء خارجية الدول الإسلامية، ورؤساء الدول الإسلامية، وله باع طويل في العمل الخيري والدعوة. يعمل رئيسّا للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي بمنظمة التعاون الإسلامي منذ عام 1981، ورئيسًا لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية في النيجر منذ عام 1992، وعضوًا في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا منذ عام 1997، كما أنه عضو في عدد من المجالس والهيئات والمراكز الإسلامية .
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.