تهدف الجامعة إلى نشر الإسلام وتدريس أحكامه ونشر اللغة العربية في إفريقيا، وحفظ التراث العربي الإسلامي، والإسهام في تعميق الأصالة الإسلامية والعربية، ومقاومة محاولات التغريب.
بدأت الجامعة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ثم توسعت تدريجيًا حتى أصبح بالجامعة اثنان وعشرون كلية جامعية وثلاثة مراكز متخصصة أحدهما للدعوة وتنمية المجتمع، والثاني للبحوث والدراسات الإفريقية والثالث لكتابة اللغات بالحرف القرآني، ومعهد متخصص في دراسات الكوارث واللاجئين يمنح درجة الماجستير والدكتوراة. يبلغ عدد طلاب بالجامعة خمسة عشر ألفًا ومائة وواحد وتسعين طالبًا وطالبة 50 % من الطلاب أفارقة و25% من جنسيات آسيوية وأوروبية و25% من السودان.
تعتبر أكبر مؤسسة سنية دعوية في إفريقيا ما وراء الصحراء؛ وللجامعة خمسة عشر كلية خارج السودان في كل من أفريقيا والصين وتركيا. ولتوسيع نطاق المعرفة والثقافة والدعوة، أنشأت الجامعة إذاعة “راديو أفريقيا” و “قناة العالمية الفضائية”.
أصبحت جامعة إفريقيا العالمية منارة للعلوم الإسلامية في القارة الإفريقية، وجمعت معظم علماء العالم الإسلامي في ندوات ومؤتمرات، وأصبحت نموذجًا يحتذى به، حيث أُنشئت كليات وجامعات إسلامية في نيجيريا وتنزانيا وأوغندا وكينيا على غرارها وتبنت مناهجها.
حصلت الجامعة على وسام الإنجاز من جمهورية السودان وجائزة إسطنبول للعالم الإسلامي من المركز التركي الآسيوي للدراسات الاستراتيجية. وجائزة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في علوم السنة من الأزهر الشريف وجوائز أخرى عديدة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.