تم تأسيس الجمعية عام 1952، ويتم كل عامين اختيار المدراء من بين أعضاء الجمعية بالانتخاب، ويقومون بإدارة الجمعية تطوعيًا. يوجد حاليًا 15 مديرًا ومديرة، كل منهم مسؤول عن قسم من أقسام الإدارة. الرئيس الحالي للجمعية هو يحيى إندو (الرئيس الحادي عشر).
تقوم الجمعية بعدد من الأنشطة والفعاليات لخدمة الإسلام والمسلمين في اليابان وخارجه. بدأت الجمعية منذ عام 1955 بتنظيم حملات الحج لمسلمي اليابان. وفي عام 1957 تم البدء بابتعاث الطلاب المسلمين للدراسات الإسلامية في الخارج. وأنشئت أول مقبرة إسلامية في اليابان عام 1966، وسجلت باسم الجمعية. وفي العام 1968 تم تسجيل الجمعية لدى الحكومة اليابانية، بصفتها منظمة دينية.
اهتمت الجمعية باللغة العربية، وبدأت بتقديم الدورات لتعليم العربية لليابانيين عام 1969. وأتيح لمسؤولي الجمعية لقاء الملك فيصل رحمه الله أثناء زيارته لليابان عام 1971. وفي العام 1972 نشرت الجمعية أول ترجمة للقرآن الكريم باللغة اليابانية، بدعم من رابطة العالم الإسلامي. وقام بالترجمة الأستاذ عمر ميتا، الرئيس الثاني للجمعية.
وتصدر الجمعية مجلة ربع سنوية باسم “الإسلام”، بدأت في الصدور عام 1974، وصدر منها حتى الآن 218 عددا. وحين تم افتتاح المعهد العربي الإسلامي في طوكيو من قبل المملكة العربية السعودية عام 1984 تعاونت الجمعية معه في عقد المؤتمرات وإقامة الأنشطة. وفي العام 1984 انضمت الجمعية إلى عضوية RISEAP (مجلس الدعوة الإسلامية الإقليمي لجنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ) بماليزيا. كما انضمت في عام 2002 إلى عضوية اللجنة اليابانية للمؤتمر العالمي لرجال الأديان من أجل السلام. وفي العام 1984 بدأت الجمعية في إقامة المعسكر الإسلامي بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الرياض.
ومع المزيد من الخبرات وتطور الجمعية توسعت خدماتها لمستوى أكبر فيما يهم المسلمين في اليابان وخارجها فشرعت في العام 2000 في إصدار شهادات الحلال للشركات اليابانية. ودعمت في العام 2012 متضرري الزلزال الكبير الذي وقع شرق اليابان. وساهمت الجمعية في مؤتمر حوار الأديان الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في طوكيو عام 2015. وفي العام 2016 تم افتتاح مركز التبادل الثقافي الإسلامي في اليابان، في طوكيو، وهو مركز متعدد الأغراض به يحوي مصلى ومكاتب وفصول دراسية ومكتبة.
وخلال زيارته لليابان عام 2017 التقت الجمعية بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله. وشاركت الجمعية في “مؤتمر وثيقة مكة المكرمة”، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة عام 2019. ومن الكتب المهمة التي ساهمت بها الجمعية كتاب “المختصر في تفسير القرآن الكريم” حيث تمت ترجمته إلى اللغة اليابانية، وصدر من مركز تفسير للدراسات القرآنية بالمملكة العربية السعودية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.