تعلَّم حتى تخرَّج في قسم اللغة الانجليزية في جامعة القاهرة عام 1940، ثم حصل على دبلوم المعهد العالي في التربية وعلم النفس عام 1941. عمل الأستاذ قطب بالتدريس أربعة أعوام، ثم في دار الكتب المصرية، وبعدها أصبح مترجماً في وزارة المعارف المصرية، ثم انتقل إلى الإدارة العامة للثقافة في وزارة التعليم العالي مشرفاً على مشروع الألف كتاب، الذي يُعدُّ الكتب بثمن زهيد. وفي عام 1953، أصبح أستاذاً في كلية الشريعة في مكة المكرمة.
ألَّف الأستاذ قطب مجموعة من الكتب المهمَّة في مجالات التربية وعلم النفس والاجتماع والأدب بلغ عددها ستة عشر كتاباً. ومن أهمها كتابه: “منهج التربية الإسلامية” بجزأيه الأول والثاني، والذي أبرز فيه وجهة النظر التربوية الإسلامية. واستندت أفكاره في هذا الكتاب على القرآن والسُنَّة الشريفة، وجاء كتابه موثقاً وجامعاً بين الحقائق التربوية من واقع الحياة الراهنة والمنظور الإسلامي التربوي الأصيل.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.