حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1949، وتولَّى أعمالًا إدارية عدّة كان آخرها رئاسة رئاسته شعبة لشعبة الثقافة في إدارة العلاقات العامة بالاتحاد الاشتراكي العربي حتى عام 1975، وتفرَّغ بعدها للكتابة.
يلقَّب الأستاذ عبدالتواب بشيخ كُتَّاب الأطفال. قدَّم أول عمل إذاعي للأطفال من خلال برنامج بابا شارو الشهير بالإذاعة المصرية. منذ ذلك الحين، قدَّم آلاف البرامج الإذاعية والتلفزيونية للأطفال على مستوى الوطن العربي. وتوالى صدور كتبه منذ أواخر الستينات، فبلغت نحو 400 كتاب طُبع منها أكثر من 20 مليون نسخة. تُرجمت بعض أعماله إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والصينية والفارسية والأردية. كما صدر له نحو 30 كتابًا للكبار حول ثقافة الطفل.
أنشأ جمعية ثقافة الأطفال، وأصبح عضوًا في لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة منذ إنشائه، وانتخب عضوًا في مجلس إدارة اتحاد كُتاب مصر. وهو صاحب فكرة إصدار أول مجلة إسلامية للأطفال: “الفردوس”، التي تصدر شهريًا منذ عام 1966. أقام أول مؤتمر لثقافة الطفل في مصر في مارس عام 1970، وكان مقررًا له، وشارك منذ ذلك الحين في العديد من المؤتمرات والندوات وحلقات البحث حول ثقافة الأطفال وأدبهم، كما قام برحلات ثقافية عدة إلى مختلف الدول العربية والأجنبية محاضرًا ومتعاونًا مع مراكزها وهيئاتها العلمية.
تقديرًا لمكانة الأستاذ عبدالتواب في ميدان إنتاجه مُنِح جوائز عديدة منها: جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من مصر عام 1975، وجائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) العالمية في محو الأمية عام 1975، وجائزة الدولة التشجيعية في ثقافة الأطفال مع وسام الجمهورية من الطبقة الثانية من مصر عام 1981، والميدالية الذهبية من اتحاد الإذاعات العربية، وجائزة منظمة الثقافة العربية في تونس عام 1990.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.