حصل على درجة الماجستير في الآداب من جامعة القاهرة؛ إضافة إلى إجازة معهد الدراسات العليا للمعلمين، وشهادة معهد التخطيط القومي، وأكاديمية العلوم التربوية الألمانية في برلين، والمعهد الدولي للتخطيط التربوي بفرنسا. تولَّى الأستاذ نجيب مناصب إدارية تربوية مهمَّة، وأشرف على سلسلة قصص عالمية للأطفال، التي تصدر في جنيف ومدريد وباريس والدار البيضاء وبيروت والقاهرة، وتحتوي على مجموعة من القصص الخيالية التي تضمّ قيمًا اجتماعية ومبادئ إنسانية وأخلاقية عالية بأسلوب مبسط يسهل على الطفل استيعابه. كما أشرف على المشروع القومي لكتب الأطفال، ورأس تحرير دائرة المعارف المصوّرة للأطفال التي يصدرها المجلس الأعلى للثقافة في مصر، وكان عضوًا في لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، واتحاد الكُتَّاب المصريين، ومديرًا لتحرير مجلة المختار للصغار، التي يصدرها المجلس العربي للطفولة والتنمية. للأستاذ نجيب إنتاج إبداعي وفير، فقد نُشر له حوالي مئتي كتاب للأطفال، أحدها طبع منه نحو تسعة ملايين نسخة، وألَّف 11 كتابًا في أدب الأطفال تُدرس في الجامعات والمعاهد العلمية العربية.
حصل على عدة جوائز، منها جائزة الدولة في أدب الأطفال من جمهورية مصر العربية عام 1972، ووسام العلوم والفنون المصري من الطبقة الأولى عام 1972، والجائزة الأولى في مسـابقة الفنون التعبيرية التي أقامتها دار البحوث العلمية بالكويت عام 1976. كما حاز على درع اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، والجائزة التقديرية في عيد الطفولة عام 1984، ودرع محافظة أسوان عام 1986.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.