وُلد في بيروت – لبنان عام 1939، ودرس في مدارس جمعية المقاصد الإسلامية، وتابع دراساته العليا في الجامعة الأميركية في بيروت، ثم في الجامعة اللبنانية الاميركية، ومُنح شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية. بدأ عمله صحفيًا حيث كتب عن الفكر الإسلامي، وألف العديد من المؤلفات، وانصرف إلى وضع دراسات حول هذا الموضوع، صدرت في مجموعة من الكتب. بالإضافة الى العديد من المحاضرات والندوات عبر المنابر الوطنية والعربية والعالمية.
تقلد عدة مناصب، فعمل مستشارًا للرئيس الراحل رفيق الحريري، كما تقلد منصب مستشار لمفتي الجمهورية اللبنانية. عمله في الحوار بين الأديان (الإسلام والمسحية) منحته عضوية في مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وكان عضواً في عدة هيئات ومؤسسات، منها: عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الاسلامي في مكة المكرمة، عضو مجلس مؤسسة آل البيت (عمان – الأردن)، عضو مجلس أمناء جمعية المقاصد الإسلامية (بيروت)، عضو منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة (أبو ظبي).
تولى الأمانة العامة لمؤسسات حوارية، منها: اللجنة الوطنية الإسلامية المسيحية للحوار (لبنان)، الفريق العربي للحوار الاسلامي المسيحي، الدين من أجل السلام (نيويورك).
شارك ممثلاً لمسلمي لبنان في السينودوس الذي عُقد في الفاتيكان برئاسة البابا يوحنا بولس الثاني 1993. كما شارك في مؤتمر السينودوس حول الشرق الأوسط الذي عُقد برئاسة البابا بنيديكتوس السادس عشر 2010. وكان المسلم الوحيد المشارك فيه.
من أبرز كتبة: “القرار العربي في الأزمة اللبنانية”، “النبوءة والسياسة – ترجمة عن الإنكليزية”، “مقالات في العيش المشترك – مترجم إلى الإنكليزية”، “أزمة الشرق الأوسط إلى أين؟”، “تأملات في الإنسان والدين والسياسة”، “موقع الإسلام في صراع الحضارات”، “موقع الاسلام في حوار الحضارات”، “مقدمة إلى الحوار الإسلامي – المسيحي”، “الدين في القرار الأميركي”، “القدس قبل فوات الأوان”، “المسلمون والتحديات المعاصرة”، “عندما احتلّ المسلمون جبال الألب”، “مقالات في حوار الحضارات”، “الفاتيكان والعلاقات مع الإسلام”، “الإسلام ومسيحيو الشرق”.
وقد منح أوسمة تقدير من: إيطاليا والفاتيكان والأردن، ومن مؤسسات حوارية أميركية وأوروبية عديدة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.