تخرَّج في قسم اللغة العربية في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا) عام 1940، ونال درجة الدكتوراة في اللغة العربية عام 1953. عمل في بداية حياته مدرسًا للغة العربية بمدارس التعليم العام ومحررًا بالمجمع اللغوي بالقاهرة، ثم عُيِّن عام 1954 مدرسًا لعلوم اللغة العربية وآدابها في قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة القاهرة، وتدرَّج في الوظائف الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا للأدب الحديث في كليـة الآداب بالجامعة عام 1968، ورئيسًا لقسم اللغة العربية وآدابها ثم وكيلاً للكلية. ثم أصبح عميدًا لمعهد الفنون المسرحية التابع لأكاديمية الفنون في مصر، كما عمل بالتدريس في جامعة الخرطوم بالسودان، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية. ثم تفرَّغ بعد ذلك للكتابة. نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة في مصر، وجائزة الكويت للتقدُّم العلمي عام 1988.
يُعدّ البروفيسور عيَّاد أحد أهم نقاد الأدب في النصف الثاني من القرن الميلادي العشرين، حيث قدَّم للمكتبة العربية إنتاجًا فكريًا وعلميًا متميِّزًا في ميدان النقد، ومن أبرز أعماله: “البطل في الأدب والأساطير”، “القصة القصيرة في مصر: دراسة في تأصيل فن أدبي”،و”تجارب في الأدب والنقد”، “الأدب في عالم متغير”، “الرؤيا المقيدة”، و”طاغور: شاعر الحب والسلام”؛ إضافة إلى بحوث عديدة أخرى، وستة مجموعات قصصية، كما شمل إنتاجه ترجمة ستة أعمال مشهورة من الإنجليزية إلى العربية، وكتب بالإنجليزية بحثًا عن أدب مصر الإسلامية في تاريخ كيمبردج للأدب العربي، كما شارك في كتابة بحث عن العقل العربي من خلال أدبه الإبداعي. نُشرت له أشعار في المجلد الأول من مجلة إبداع، لكن شعره لم يجمع في ديوان.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.