أكمل دراساته العليا في جامعة محمد بن عبدالله بفاس وجامعة السوربون وجامعة محمد الخامس بالرباط، فحصل على الماجستير في العلوم اللغوية عام 1976، ثم على دكتوراة الدولة في العلوم اللغوية عام 1986. تقلد عدة مناصب أكاديمية وإدارية، منها: أستاذ التعليم العالي للعلوم اللغوية والمعجميات بجامعتي محمد بن عبدالله (فاس) ومحمد الخامس (الرباط)، رئيس الجامعة الإسلامية بالنيجر التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر، أمين عام اتحاد اللسانيّين المغاربة، وعضو مؤسس للاتحاد. كما أنه عضو في العديد من الجمعيات والهيئات والمجلات العلمية المحكمة بالمغرب والعالم العربي.
نشر العديد من البحوث والدراسات اللغوية المتخصصة في المجلات والدوريات المحكَّمة الصادرة بالمغرب والعالم العربي، وعشرات المقالات الأدبية والثقافية والاجتماعية والنصوص الشعرية في عدد من الصحف والملاحق الثقافية والمجلات. من الأعمال العلمية والأدبية الصادرة للبروفيسور الودغيري: “العربيات المغتربات: قاموس تأثيلي وتاريخي للألفاظ الفرنسية ذات الأصل العربي أو المعرّب”، “اللغة العربية والثقافة الإسلامية بالغرب الإفريقي وملامح من التأثير المغربي”، “المعجم في المغرب العربي إلى نهاية القرن الرابع عشر الهجري”، “قضايا المعجم العربي في كتابات ابن الطيب الشرقي”، “مفردات ابن الخطيب: قاموس للألفاظ الحضارية من القرن الثامن الهجري” (تحقيق)، “المعجم العربي بالأندلس”.
من البحوث اللغوية نشر له: نظرات في “معجم اللغة العربية المعاصرة”، “مجلة: فقه اللسان” (المغرب)، “وضع اللغة العربية في عصر العولمة”، “مجلة المجمع العلمي الأردني”، “المعجم العربي بين التطور والجمود”، “مجلة الموقف” (المغرب)، “الأبعاد الستة للتعريب”، “مجلة الموقف” (المغرب). وله مجموعات شعرية، منها: “قراءات في أدب الصباغ”، “ديوان علال الفاسي” (تحقيق)، “الموت في قرية رمادية” (شعر)، “لحظة أخرى” (شعر).
شارك البروفيسور الودغيري في العشرات من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل المغرب وخارجه، وتكريماً لجهوده العلمية منح جائزة المغرب للكتاب ثلاث مرات: (1977–1989–2014).
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.