نشأ في دسوق، وتعلَّم حتى حصل على البكالوريوس والماجستير من جامعة الإسكندرية عام 1969، والدكتوراة من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة عام 1974، وأمضى عامًا في زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. عمل بالتدريس والبحث العلمي منذ تخرُّجه حتى أصبح أستاذاً للكيمياء الفيزيائية في معهد كاليفورنيا التقني، وأستاذ كرسي لينوس بولينج للكيمياء في ذلك المعهد.
تميَّز البروفيسور زويل بقدرته الفريدة على استنباط التقانات المتطوِّرة واستخدامها في إيضاح المفاهيم النظرية الأساسية وإثباتها، وحقَّق إنجازات علمية باهرة حول استخدام أطياف أشعة الليزر فائقة السرعات لمتابعة الحزم الضوئية للجزئيات، ورصد حركتها بدقة متناهية تسمح برؤية التفاعلات الكيماوية لحظة حدوثها، وبذلك أسس فرعاً جديداً من فروع المعرفة هو “كيمياء الفيمتو” مما فتح المجال أمام العديد من النظريات والتجارب الجديدة (الفيمتو هو جزء من مليون بليون ثانية).
تقديراً لنبوغ البروفيسور زويل وريادته في الكيمياء وفيزياء الليزر، مُنِح العديد من الجوائز والتكريمات، ودعته كبرى جامعات العالم لإلقاء المحاضرات، وعمل أستاذاً زائراً في جامعات أمستردام وبوردو وبولونيا وغيرها، ورئيساً للعديد من المؤتمرات واللجان العلمية الدولية في ميدان تخصصه، ورئيساً، أو عضواً، في هيئات تحرير كبرى الدوريات في علوم الكيمياء والفيزياء. ونُشر له مئات البحوث العلمية، وعدّة كتب عن الليزر وتطبيقاتها، بالإضافة إلى إشرافه على مئات الطلاب والباحثين، ومحاضراته التخصصيَّة العديدة، ومحاضراته العامة في العلوم والتقنية في بلدان العالم، وخاصة الدول النامية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.