تخرَّج في كلية التربية في جامعة بغداد عام 1963، وحصل على الماجستير في التاريخ الإسلامي من كلية الآداب في الجامعة ذاتها عام 1966. وفي عام 1974، نال درجة الدكتوراة في التاريخ الإسلامي من جامعة عين شمس في القاهرة.
عمل الدكتور العُمري بالتدريس الجامعي عدة أعوام في جامعة بغداد، ثم عمل في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة؛ وذلك من عام 1976 إلى عام 1997، أستاذًا للتاريخ الإسلامي في قسم الدراسات الإسلامية، ثم أستاذًا في قسم التاريخ في كلية التربية وأصول الدين. رأس قسم الدراسات العليا من عام 1977 إلى عام 1983، كما رأس المجلس العلمي للجامعة الإسلامية من عام 1978 إلى عام 1984، وعمل باحثًا في مركز خدمة السُّنَّة والسيرة النبوية، وعضوًا في مجلس المركز منذ تأسيسه، وعضوًا في المجلس العلمي لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وهو حاليًا أستاذ في قسم أصول الدين بكلية الشريعة في جامعة قطر.
قام البروفيسور العُمري بالعديد من الدراسـات في مجال السيرة النبوية، تأليفًا وإشرافًا، محاولًا تطبيق قواعد المحدِّثين في نقد الروايات، وقد تجلَّى ذلك في كتابه: “السيرة النبوية الصحيحة: محاولة تطبيق قواعد المحدِّثين في نقد روايات السيرة”، الذي تميَّز بعمق التحليل وسلامة الأسلوب وأصالته، وسدّ ذلك الكتاب ثغرة مهمّة على الصعيد الأكاديمي وأُعيد طبعه عدّة مرات. ومن كتبه أيضًا: “عصر الخلافة الراشدة”، “موقف الاستشراق من السُّنَّة والسيرة النبوية”، و”المجتمع المدني في عهد النبوّة: خصائصه وتنظيماته الأولى”، ومن تحقيقاته: كتاب “المعرفة والتاريخ” لأبي يوسف يعقوب بن سفيان البسوي.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.