أكمل دراسة الطب عام 1948. وبعد ذلك تولَّى مسؤوليات بحثية وتدريسية واستشارية وإدارية مهمَّة في جامعة هارفارد الأمريكية لمدة تزيد على عشرة أعوام. ثم أصبح أستاذاً زائراً في عدة جامعات مرموقة، ومستشاراً لدى الكثير من الجمعيات والهيئات الطبية. وكان يعمل قبل وفاته أستاذاً في كلية الطب في جامعة جنيف، ومديراً لمعهد الكيمياء الحيوية التابع لها.
ركَّز البروفيسور رينولد بحوثه ودراساته على أمراض البول السكري وما يتصل بها، وتوصل إلى نتائج مهمّة تتعلق بآليات عمل الأنسولين وتأثيره على تمثيل الجلوكوز والطاقة وما يصحب ذلك من تغيُّرات كيميائية وحيوية. وكان أيضا أول من أظهر تأثيرا مباشرا للأنسولين على الأنسجة الدهنية عام 1950. وكان له دور كبير في إثراء المعرفة والبحث العلمي بهذه الأمراض في أوروبا والعالم بأسره. ونُشر له حوالي 400 بحث في مجلات علمية وطبية متخصصة، كما نُشر له كتاب في علم وظائف الأعضاء.
نظراً لمكانة البروفيسور رينولد العلمية الرفيعة، اختير رئيساً لجمعيات طبية مشهورة، وعضواً في أكثر من 16 جمعية طبية وعلمية. وكان أول أمين عام للاتحاد الأوروبي لدراسات أمراض السكّري بين عامي 1965-1970، ورئيساً لذلك الاتحاد بين عامي 1974-1977، ورئيساً للاتحاد العالمي لداء السكري بين عامي 1979-1982، كما كان نائباً لرئيس الأكاديمية السويسرية للعلوم الطبيّة، وعضواً في هيئات تحرير سبع مجلات علمية متخصصة. وحصل على أكثر من عشر جوائز وميداليات تقديراً لأعماله الرائدة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.
توفي البروفيسور ألبرت إرنست رينولد بتاريخ 1988/3/21.