درس الإبتدائية، ثم الثانوية وتخرَّج فيها عام 1960، والتحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة بغداد وتخرج فيه عام 1964، وفي العام نفسه، التحق طالبًا في دراسة الماجستير في دائرة التاريخ والآثار بجامعة بغداد. عُيِّن عام 1967 مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة بغداد. وفي عام 1976، نال درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة بغداد.
عمل في جامعة بغداد، وتدرَّج في العمل الأكاديمي حتى نال درجة الأستاذية عام 1981، وعني بدراسة الحديث النبوي وانكب على معرفة دقائقه، ولاسيما علم التراجم والرجال والعلل. عمل أستاذًا للحديث في عدد من الجامعات وترأس جامعة صدام للعلوم الإسلامية، حيث أشرف على تأسيسها ووضع مناهجها وبرامجها، وهو عضو في عدد من المجامع اللغوية والمجالس الإسلامية.
ألَّف عددًا من الكتب وحقَّق كثيرًا من المخطوطات في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، وتاريخ علم رجال الحديث، والسنة النبوية وتفسير القرآن الكريم، منها: “أثر الحديث في نشأة التاريخ عند المسلمين”، “المنذري وكتابه التكملة”، “تواريخ بغداد التراجمية”، “الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الإسلام”، “رحلة في الفكر والتراث”، “ضبط النص والتعليق عليه”، “تاريخ العراق”، و”الإسلام ومفهوم القيادة العربية للأمة الإسلامية”. ومن الكتب المحقّقة: “الوفيات” لأبي مسعود الحاجي، “أهل المئة فصاعدًا” للحافظ الذهبي، “ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد” لابن الدبيثي في خمسة مجلدات، “تهذيب الكمال في أسماء الرجال” للحافظ المزي في خمسة وثلاثين مجلدًا، “سير أعلام النبلاء” للحافظ الذهبي؛ “الموطأ” للإمام مالك بن أنس، و”الجامع الكبير” للإمام أبى عيسى الترمذي.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.