درس الطب في معهد كارولينسكا عام 1960، ثم حصل على الدكتوراة من ذلك المعهد عام /1968. أصبح في العام ذاته عضواً في هيئة التدريس في قسم علم الأمراض في معهد كارولينسكا، وتدرَّج في المناصب الأكاديمية حتى أصبح أستاذاً لأمراض الأطفال ورئيساً لقسم الأمراض في مستشفى سباتسبرج ومستشفى سانت جوربان التابعين لمعهد كارولينسكا.
أجرى البروفيسور روبرتسون بحوثاً بالغة الأهمية تتعلَّق بعلاج “متلازمة ضيق التنفس” (وتُسمَّى أيضاً مرض الأغشية الزجاجية) في المواليد ناقصي النمو بواسطة المواد الخافضة للتوتر السطحي في الحويصلات الرئوية. فقام هو وفريقه البحثي منذ عدّة عقود بدراسات رائدة في مجال وظائف الجهاز التنفسي؛ مستخدمين في ذلك حيوانات التجارب، وكانوا أول من أثبت فاعلية المواد الخافضة للتوتر السطحي (surfactants) في الوقاية من المتلازمة في المقدَّمات ناقصة النمو، ومن ثم أثبتوا فائدتها العلاجية الأكيدة في الأطفال الخُدَّج.
قام روبرتسون مع زملائه بنشر أكثر من 200 بحث علمي، وشارك في تحرير عدة كتب تتعلق جميعها باستخدام خافضات التوتر السطحي لتمكين المواليد الخُدَّج من التنفس. وتُعد إنجازاته في هذا المجال دليلاً على قدرته العلمية وموهبته في قيادة البحث العلمي. حصل على عدة جوائز وزمالات ومحاضرات تذكارية، منها: جائزة هيلدا وألفريد إريكسون من الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم عام 1988، إضافة إلى عضوية العديد من الجمعيات المتخصِّصة في طب الأطفال.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.