حصل على بكالوريوس العلوم من معهد ماساتشوستس التقني في بوسطن، وعلى الدكتوراة في الفيزياء من جامعة ستانفورد، كما منحته جامعة شيكاغو الدكتوراة الفخرية في العلوم. التحق بالتدريس والبحث العلمي في جامعة ميشيغان عام 1977، ثم انتقل إلى جامعة كولورادو، حيث أصبح أستاذاً للفيزياء عام 1987، وأسس فيها نظاماً جديداً لتدريس العلوم. منحته جامعة كلورادو مرتبة أستاذ مُتميِّز عام 1997.
أجرى البروفيسور وايمان بحوثاً رائدة في فيزياء الليزر، وطوَّر طرقاً مبتكرة لاستخدامها في حبس الذرات وتبريدها في المجال المغناطيسي، وتمكَّن مع فريقه من اكتشاف الكثير من العوامل التي تؤثِّر على تلك الطرق. وساعدت اكتشافاته بدرجة كبيرة في تبسيط هذا الأسلوب وخفض تكلفته. عمل بالتعاون مع البروفيسور أريك كورنل منذ مطلع التسعينات من أجل التوصـل إلى حالة جديدة للمادة؛ وهي حالة التكاثف عند خفض درجة الحرارة تحت مستوى معيَّن (تسمَّى هذه الحالة “مُتكثّف بوز–اينشتاين” وقد تنبأ بها اينشتاين والعالم الهندي سايندرا بوز عام 1925). ونجح وايمان وكورنل في تحقيق ذلك الهدف الذي سعى إليه العلماء منذ سبعين عامًا ؛ إذ تمكَّنا من نقل ذرات الروبديوم – 87 من الحالة الغازية إلى حالة التكاثف باستخدام حابس مغناطيسي مبتكر وتبريد المادة إلى أدنى درجة عرفها الإنسان (أقل من 00000002. كلفن). فتح ذلك الكشف العلمي الباهر مجالاً جديداً، وتلقَّته الأوساط العلمية العالمية باهتمام بالغ لما فيه من تعميق للمعرفة بالمادة في حالة جديدة لم تكن معروفة من قبل.
حصل البروفيسور وايمان على عدّة جوائز، منها: جائزة لورانس في الفيزياء، وجائزة دافيسون–جريمر للفيزياء، وميدالية اينشتاين لعلوم الليزر، وجائزة ريخت ماير التذكارية من الاتحاد الأمريكي لمعلمي الفيزياء، وجائزة فرتز- لندن لفيزياء الحرارات المنخفضة، وجائزة مؤسسة بونفيل، إضافة إلى العديد من المحاضرات التذكارية. وهو زميل في المعهد المشترك لعلوم الفيزياء الفلكية التجريبية، الذي يُعدُّ من أهم المراكز لدراسة الفيزياء النووية والجزيئية، وكان رئيساً له خلال الأعوام ـ 1993-1995، وزميل للجمعية الأمريكية للفيزياء، والأكاديمية الاسترالية للعلوم.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.