البروفيسور كارل وايمان

الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في العلوم لعام 1997

الموضوع: "الفيزياء "

عندما بدأنا هذا العمل قبل حوالي سبعة أعوام، لم يخطر ببالي أنه سيستغرق كل هذا الوقت أو أن يكون صعباً بهذا القدر، ولم أكن أعرف أن النتائج ستكون مثمرة

الجنسية: الولايات المتحدة الأمريكية
الولادة: 1951/3/26، كورفاليس، أوريغون، الولايات الأمريكية الأمريكية
مُنِح البروفيسور كارل وايمان الجائزة، لنجاحه في اكتشاف أنَّ للمادة حالة جديدة لم تسبق مشاهدتُها هي حالة التكاثف التي تحدث اذا انخفضت درجة حرارتها تحت مستوى معيَّن. وقد قاما بنقل المادة إلى تلك الحال بحبسها في حَيِّز ضيِّق وتبريدها إلى أقصى درجة عرفها الإنسان، والتي تقارب جزءاً من البليون من الدَرَجة المئويَّة. وقد فتح هذا الاكتشاف العلمي الباهر مجالاً علمياً رائداً، وتلقَّته الأوساط العلميَّة العالميَّة باهتمام بَالغ لما فيه من تعميقٍ للمعرفة بالمادة في حالة جديدة لم تعرف من قبل.

 

حصل على بكالوريوس العلوم من معهد ماساتشوستس التقني في بوسطن، وعلى الدكتوراة في الفيزياء من جامعة ستانفورد، كما منحته جامعة شيكاغو الدكتوراة الفخرية في العلوم. التحق بالتدريس والبحث العلمي في جامعة ميشيغان عام 1977، ثم انتقل إلى جامعة كولورادو، حيث أصبح أستاذاً للفيزياء عام 1987، وأسس فيها نظاماً جديداً لتدريس العلوم. منحته جامعة كلورادو مرتبة أستاذ مُتميِّز عام 1997.

أجرى البروفيسور وايمان بحوثاً رائدة في فيزياء الليزر، وطوَّر طرقاً مبتكرة لاستخدامها في حبس الذرات وتبريدها في المجال المغناطيسي، وتمكَّن مع فريقه من اكتشاف الكثير من العوامل التي تؤثِّر على تلك الطرق. وساعدت اكتشافاته بدرجة كبيرة في تبسيط هذا الأسلوب وخفض تكلفته. عمل بالتعاون مع البروفيسور أريك كورنل منذ مطلع التسعينات من أجل التوصـل إلى حالة جديدة للمادة؛ وهي حالة التكاثف عند خفض درجة الحرارة تحت مستوى معيَّن (تسمَّى هذه الحالة “مُتكثّف بوز–اينشتاين” وقد تنبأ بها اينشتاين والعالم الهندي سايندرا بوز عام 1925). ونجح وايمان وكورنل في تحقيق ذلك الهدف الذي سعى إليه العلماء منذ سبعين عامًا ؛ إذ تمكَّنا من نقل ذرات الروبديوم – 87 من الحالة الغازية إلى حالة التكاثف باستخدام حابس مغناطيسي مبتكر وتبريد المادة إلى أدنى درجة عرفها الإنسان (أقل من 00000002. كلفن). فتح ذلك الكشف العلمي الباهر مجالاً جديداً، وتلقَّته الأوساط العلمية العالمية باهتمام بالغ لما فيه من تعميق للمعرفة بالمادة في حالة جديدة لم تكن معروفة من قبل.

حصل البروفيسور وايمان على عدّة جوائز، منها: جائزة لورانس في الفيزياء، وجائزة دافيسون–جريمر للفيزياء، وميدالية اينشتاين لعلوم الليزر، وجائزة ريخت ماير التذكارية من الاتحاد الأمريكي لمعلمي الفيزياء، وجائزة فرتز- لندن لفيزياء الحرارات المنخفضة، وجائزة مؤسسة بونفيل، إضافة إلى العديد من المحاضرات التذكارية. وهو زميل في المعهد المشترك لعلوم الفيزياء الفلكية التجريبية، الذي يُعدُّ من أهم المراكز لدراسة الفيزياء النووية والجزيئية، وكان رئيساً له خلال الأعوام ـ 1993-1995، وزميل للجمعية الأمريكية للفيزياء، والأكاديمية الاسترالية للعلوم.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

  • تقلد عددًا من المناصب، منها:
    • رئيس مجلس التعليم العلمي التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا عام 2007.
    • مدير معاون لسياسة العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض الأمريكي عام 2010.
    • أستاذ الفيزياء في جامعة ستانفورد عام 2013.
  • نال العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
    • ميدالية لورنتز عام 1998.
    • جائزة آر دبليو وود عام 1999.
    • جائزة شاولو لعلوم الليزر عام 1999.
    • ميدالية بنجامين فرانكلين عام 2000.
    • جائزة نوبل في الفيزياء عام 2001.
    • بروفيسور العام في الولايات المتحدة عام 2004.
    • ميدالية أرستيد من الاتحاد الأمريكي لمعلمي الفيزياء عام 2007.

Shopping Basket