حصل على بكالوريوس الطب في جامعة غرب أستراليا، كما حصل على زمالة الكلية الملكية لأطباء الأمراض الباطنة في بريطانيا، وزمالة الكلية الملكية لأطباء الأمراض الباطنة في أستراليا. عمل بالتدريس والبحث العلمي لعدّة عقود في جامعة ملبورن، وهو حالياً أستاذ علم الأمراض المُتميِّز في تلك الجامعة، والمدير التنفيذي لمعهد فيكتوريا لبحوث الصحة العقلية، واستشاري الأمراض في مستشفى ملبورن الملكي باستراليا.
يعود اهتمام البروفيسور ماسترز بأمراض الجهاز العصبي إلى حوالي أربعين عامًا، وكان وقتها ما يزال طالباً في كلية الطب. عمل – بعد تخرجه – في مستشفى بيرث الملكي، ثم زميلاً باحثاً في قسم الأمراض في جامعة غرب استراليا، ونائباً في مستشفى السير تشارلز جاردنر في بيرث، كما أمضى أربعة أعوام في الولايات المتحدة زميلاً باحثاً في قسم أمراض الجهاز العصبي في مستشفى ماساتشوستس العام، وباحثاً زائراً في مختبر دراسات الجهاز العصبي التابع لمعاهد الصحة القومية الأمريكية. وفي عام 1980-1981، حصل على زمالة همبولت في بيولوجيا الجهاز العصبي في جامعة هايدلبرج بألمانيا. ثم عُيِّن باحثاً رئيساً في المجلس القومي الأسترالي للبحوث الصحية والطبية، فأستاذاً ورئيساً لقسم أمراض الجهاز العصبي في جامعة ملبورن. وهو من أكبر المتخصصين في العالم في مرض الزهايمر واعتلالات الدماغ التنكّسية الأخرى.
تمثَّلت إنجازات البروفيسور ماسترز المبكِّرة في عدد من البحوث المهمَّة؛ ومنها وصفه التغيُّرات النسيجية قبل السريرية في العدوى التجريبية بمرض كروز فيلد جيكوب ومرض كورو في المقدَّمات غير البشرية، وكذلك تحديده طبيعة التغيُّرات الاسفنجية المميِّزة لمرض كروز فيلد جيكوب والسمات الوبائية لذلك المرض على نطاق العالم بأسره، كما درس إمكانية انتقال العدوى في متلازمة جيرتسمان – شتراوسلر شينكر وطبيعة اللييفات شبه النشوية التي تتراكم في الدماغ في هذا المرض. بدأ تعاونه العلمي مع البروفيسور باي رويثر منذ أكثر من 30 عامًا قاما خلالها بسلسلة من الدراسات الرائدة حول طبيعة المادة شبه النشوية الدماغية التي تُسبِّب مرض الخرف (الزهايمر) وتركيبها الجزيئي ووظيفتها وتمثيلها، كما استنبطا نماذج لإحداث تغيُّرات مماثلة في الأنسجة الدماغية بالطرق التجريبية. ساهمت تلك الدراسات في توضيح آليات مرض الزهايمر وكيفية نشوئه وتطوُّره، ومهَّدت الطريق لإيجاد وسائل لتشخيصه والأمراض المشابهة له وعلاجها في المستقبل.
حصل البروفيسور ماسترز على العديد من الجوائز، منها: جائزة الاتحاد الدولي لأمراض الشيخوخة عام 1987، وجائزة بوتمكين من الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز العصبي عام 1990، وجائزة ماكس بلانك للبحوث من مؤسسة الكسندر فون همبولدت الألمانية عام 1991.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.