تلقَّى تعليمه في جامعات بريطانيا وتدرَّب في مستشفياتها، حتى حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1947، ثم نال درجة الماجستير والدكتوراة في الطب عام 1955.
قام البروفيسور مورلي بالتدريس في عدة جامعات ومستشفيات ومعاهد داخل بريطانيا وخارجها. وبعد تقاعده، عُيِّن أستاذاً متميزاً لطب الأطفال في المناطق الحارة في جامعة لندن، كما كان عضواً في العديد من الجمعيات العلمية وهيئات تحرير المجلات الطبية المتخصصة في الرعاية الطبية الأولية وطب الأطفال.
ركَّز البروفيسور مورلي في دراساته على أهمية الرعاية الطبية الأولية للأطفال؛ موضحاً أن تلك الرعاية يمكن تحقيقها عن طريق إعداد فئة عاملة تقدم لهم الرعاية اللازمة في المراكز الصحية وفي بيوتهم، والتأكيد على أهمية الغذاء الكافي المتوازن، وتوفير البيئة الصالحة في المدينة والريف والبلدان النامية. ونشر العديد من الدراسات والبحوث والمقالات والكتب، ومن أهمها كتابه: “أولويات رعاية الأطفال في البلدان النامية” الذائع الصيت، الذي ترجم إلى اللغة العربية.
حصل البروفيسور مورلي على جائزة موريس بات اليونيسف عام 1974.
كان للبروفيسور مورلي نشاط خيري كبير في مجال صحة الطفل والتثقيف الصحي في الدول النامية وظل حتى آخر يوم في حياته يواصل عمله من أجل تقديم رعاية صحية أفضل لأطفال العالم؛ خصوصاً في الدول النامية، من خلال مؤسسة الوسائل التعليمية الزهيدة التي أنشأها في مدينة سانت ألبانز في إنجلترا عام 1965، وصندوق “من الطفل إلى الطفل” الذي شارك في تأسيسه عام 1979، ومقرّه في معهد التربية وصحة الطفل في جامعة لندن. وقد قامت هاتان المنظمتان بأعمال جليلة في مجال حماية صحة الأطفال والمحافظة عليها في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الدول النامية، ومن ذلك تدريب العاملين في حقل الرعاية الأولية للأطفال، وابتداع وسائل بسيطة وزهيدة الثمن للمحافظة على الصحة، وتدريب الأطفال وذويهم على القيام بها بأنفسهم، وإعداد النشرات الصحيّة والكتب المبسّطة وتوزيعها، ومنها أكثر من 12 مليون كتاب، وقرص مدمج، ووسيلة إيضاحية قامت مؤسسة الوسائل التعليمية الزهيدة بتوزيعها على مدارس التمريض والعاملين في مجال صحة الطفل في البلدان النامية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.