البروفيسور ديتر زيباخ

الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في العلوم لعام 1999

الموضوع: "الكيمياء"

إن ما تحقق من إنجازات من أجل هذه الجائزة لم يكن جهدًا شخصيًا

الجنسية: المانيا
الولادة: 1937/10/31، كارلسروه، جمهورِيَّة أَلمانيا الاتحادية
مُنِح البروفيسور ديتر زيباخ الجائزة، لتطويره عدداً من الاستراتيجيّات الجديدة لتشييد المركَّبات العضويَّة، وإسهاماته الغزيرة في جميع فروع الكيمياء العضويَّة. ومن أبرزها اكتشافه صيغاً جديدة للمركَّبات العضويَّة الحيويَّة المُسمَّاة “هيدروكسيّات ألكانوَيْتْ بيْتَّا المتعدِّدة” الموجودة في خلايا الكائنات الحيَّة، ودراسَةُ أشكالها ووظائفها وتشييده الببتيدات من نوع بيتا ذات البنى الجديدة المؤثِّرة في كثير من مجالات الحيَاة الحاضرة.

 

حصل على درجتي البكالوريوس والدكتوراة من جامعة كارلسروه، وأمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، ثم حصل على الدكتوراة العليا (Habilitation) من جامعة كارلسروه. عمل محاضراً في جامعة هارفارد، وأستاذاً للكيمياء العضوية في جامعة جيسن بألمانيا. وأصبح، عام 1977، أستاذاً للكيمياء في الكلية التقنية الاتحادية في زيورخ بسويسرا.

أنجز البروفيسور زيباخ، خلال مسيرته العلمية الممتدّة خمسين عاماً، أكثر من 800 بحث منشور، وأشرف على 150 طالباً من طلاب الدكتوراة، وأكثر من 100 زميل لما بعد الدكتوراة، وسجل أكثر من عشرين براءة اختراع. أصبح – بفضل بحوثه الرائدة – واحداً من أشهر علماء الكيمياء في التشييد العضوي في العالم. ومن أبرز إنجازاته، تطويره استراتيجيات جديدة لتشييد المركبات العضوية، واكتشافه صبغاً جديدة للمركبات العضوية الحيوية المسماة “هيدروكسيات ألكونات بيتا المتعددة” الموجودة في خلايا الكائنات الحيَّة، ودراسته أشكالها ووظائفها، وتشييد ببتيدات من نوع بيتا ذات البُنى الجديدة التي تتميَّز بثباتها، مما فتح المجال لاستخدامها في الصناعات الدوائية.

كرَّمته عدد من المؤسسات العلمية في أرجاء العالم، وبلغ عدد المحاضرات التي دُعي لإلقائها أكثر من 950 محاضرة، كما دُعي أستاذاً زائراً في عدة جامعات مرموقة؛ واختير عضواً في هيئات تحرير عدّة مجلات علمية. مُنِح البروفيسور زيباخ الدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة مونت بلير في فرنسا؛ كما مُنِح عدة جوائز علمية كبيرة. وانتُخب عضواً و زميلاً في عدة أكاديميات وجمعيات عريقة.

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

  • عيّن أستاذاً غير متفرّغ في الكلية التقنية الاتحادية في زيورخ عام 2003.
  • حصل على عدة جوائز، منها:
    • جائزة مارسيل بينواست عام 2000.
    • جائزة تتراهيدرون عام 2003.
    • جائزة ريوجي نويوري عام 2004.
    • جائزة آرثر سي كوب عام 2019.

Shopping Basket