التحق – بعد إكمال تعليمه الأساسي في ستراتفورد – بجامعة ماكماستر في هاميلتون، أونتاريو حيث حصل على البكالوريوس في الكيمياء عام 1954، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث التحق بجامعة ويسكونسن، وحصل فيها على درجتي الماجستير والدكتوراة في الكيمياء الحيوية في عامي 1956-1958 على التوالي. عمل مساعد باحث في جامعة ويسكونسن بين عامي 1954-1957. ثم حصل على زمالة لمدة عام من شركة دوبونت الأمريكية للكيماويات. وفي عام 1958، التحق بمختبر جاكسون في بار هاربور بولاية ماين الأمريكية، وظَلَّ فيه طيلة حياته العملية بدءاً من أخصائي علمي مشارك حتى أصبح – عام 1968 – كبير أخصائيين علميين، كما عمل مديراً مساعداً للبحوث عام 1969-1970، فمديراً مناوباً عام 1975-1976. عمل كذلك مستشاراً لمعاهد الصحة القومية بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال الدراسات الأيضية بين عامي 1972-1974 وتَولَّى مَهمَّات استشارية أخرى عديدة في الدراسات الخاصة بمرض السكري الوراثي، والبدانة، والتغذية، كما عمل أستاذاً زائراً في جامعة جنيف عام 1979-1980. بعد تقاعده عام 1991، عُيِّن أخصائيّاً علميّاً فخريّاً.
بعد تقاعده، اهتم اهتماماً كبيراً بشؤون الغابات من حيث إدارتها والمحافظة عليها وحماية بيئاتها، وأصبح أميناً للمال فيها عام 1993-1994، ثم رئيساً خلال الأعوام 1994-1997 لهيئة خليج فرينشمان للبيوت الخضراء، فمديراً لها من عام 1992 إلى عام 1998. كما اختير عضواً في هيئة تخطيط مدينة لاموين لمدة عشرة أعوام من عام 1993 إلى عام 2003.
احتفت الأوساط العلمية بإنجازات البروفيسور كولمان ومنحته العديد من الجوائز الرفيعة، منها: ميدالية كلود برنارد من المؤسسة الأوروبية لبحوث السكري عام 1977، وجائزة التَّميُّز في رعاية الغابات من هيئة الغابات بولاية ماين عام 1998، وجائزة الخريج المُتميِّز في العلوم من جامعة ماكماستر الكندية عام 1999، وجائزة جاردنر العالمية للطب عام 2005، وجائزة شو عام 2009، وجائزة ألبرت لاسكر للبحوث الطبية الأساسية. كما انتُخِب عضواً في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والرابطة الأمريكية للكيمياء البيولوجية، ومنحته كُلٌّ من جامعة لويزيانا وجامعة ماكماستر درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.
توفي البروفيسور دوجلاس ليونارد كولمان في لاموين، الولايات المتحدة بتاريخ 2014/4/16.