حصل على بكالوريوس العلوم في الفيزياء من جامعة ستانفورد عام 1985، والدكتوراة في الفيزياء من معهد ماساتشوستس التقني في بوسطن عام 1990. بدأ البروفيسور كورنل حياته الأكاديمية مساعد باحث في جامعة ستانفورد، ثم في معهد ماساتشوستس التقني. في عام 1990، أمضى فترة زمالة ما بعد الدكتوراة في معهد رولاند بجامعة كيمبردج ببريطانيا. وهو حالياً أستاذ الفيزياء في جامعة كولورادو في بولدر، وفيزيائي في المعهد القومي للتقنية والمقاييس التابع لوزارة التجارة الأمريكية.
قام البروفيسور كورنل، بالاشتراك مع البروفيسور وايمان، بتطوير طرق مبتكرة لاستخدام الليزر في حبس الذرات وتبريدها في المجال المغناطيسي، وبذلك تمكَّنا من الحصول على حالة جديدة للمادة تسمَّى مُتكثّفة بوز– اينشتاين؛ وهي حالة تنشأ نتيجة لتكاثف الذرات عند خفض درجة الحرارة تحت مستوى معيَّن. ونجح الباحثين في الوصول إلى تلك الحالة التي سعى العلماء لاكتشافها منذ سبعين عاماً؛ فقاما بنقل ذرات الروبيديوم من الحالة الغازية إلى حالة التكاثف باستخدام حابس مغناطيسي مبتكر، وتبريد المادة إلى أدنى درجة عرفها الإنسان (أقل من 00000002. كلفن). احتفت الأوساط العلمية العالمية بذلك الإنجاز العلمي الفريد، وأولته اهتماماً كبيرا لما يفتحه من مجالات للبحث وتعميق المعرفة بخواص المادة وحالاتها.
حصل البروفيسور كورنيل على عدّة جوائز، منها: جائزة فايرستون للتميُّز العلمي، وجائزة سامويل وزيلي ستراتون من المعهد الوطني للعلوم والتقنية، وجائزة كارل زايس، وجائزة فرتز- لندن لفيزياء الحرارات المخفضة، وجائزة رابي للفيزياء الذرية والجزيئية والبصرية من الجمعية الفيزيائية الأمريكية، وجائزة النْ واترمان من المؤسسة الوطنية للعلوم، والميدالية الذهبية من وزارة التجارة الأمريكية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.