حصل على الدكتوراة في الفيزياء بامتياز من جامعة روما عام 1973، والدكتوراة الفخرية في الهندسة الكهربائية من جامعة بولونيا عام 2003. عمل في مطلع حياته باحثاً في مؤسسة أوغو بوردوني في روما، ثم أصبح زميلاً في مختبرات بيل في هولمْدِل، فباحثاً في مختبرات بيل في ماري هِل بولاية نيوجيرسي. وفي عام 1986، عُيِّن رئيساً لقسم الظواهر الكمية وبحوث الأجهزة في تلك المختبرات، ثم أصبح رئيساً لقسم فيزياء أشباه الموصلات وزميلاً في مختبرات بيل. اختير – عام 2002 – نائباً لرئيس المختبرات للبحوث الفيزيائية وتقانات الضوء. وهو حالياً أستاذ كرسي روبرت والاس للفيزياء التطبيقية وزميل أبحاث فينتون هايز في الهندسة الكهربائية في جامعة هارفارد، التي التحق بها عام 2003.
أجرى البروفيسور كاباسو بحوثاً رائدة في مختلف مجالات الفيزياء والهندسة الكهربائية، شملت علوم البصريات، والإلكترونات الكمية، وفيزياء أشباه الموصلات، والميكانيكا الدقيقة وغيرها. وكانت الفكرة الرئيسة التي وحّدت بين بحوثه، هي التصميم الكمّي ودراسة موادٍ صنعية جديدة وتحديد خواصها الالكترونية والضوئية؛ ويُعدُّ كاباسو رائداً في هذا المجال. ومن أعظم ما حقَّقه ابتكار الليزر الكمي التصاعدي؛ وهو نوع جديدٌ من الليزر يستخدم أسلوباً فريداً لانتقاء طول موجة الضوء، ويسمح بإنتاج أطوال أمواج في مجال تحت الأحمر الأوسط وتحت الأحمر البعيد، والتحكم في قيمها بطريقة مستمرة. أحدث ذلك النوع من الليزر ثورة علمية وهندسية، وأمكن تطبيقه في مجالات علمية وصناعية مختلفة تشمل التحليل الطيفي الدقيق، وكشف الغازات الأثرية، وكيمياء المناخ، والتشخيص الطبي. تفرعت اهتمامات البروفيسور كاباسو في الأعوام الأخيرة لتشمل المظاهر الكميَّة لحركة الإلكترونات، ودراسة القوى الاشعاعية التجاذبية بين مكونات الضوء.
نشر البروفيسور كاباسو وشارك في نشر، أكثر من 300 بحث علمي، وحرّر أربعة كتب، وحصل على أربع وخمسين براءة اختراع في الولايات المتحدة. ومُنِح العديد من الجوائز، ومن بينها، ميدالية أديسون وجائزة سارنوف للالكترونيات من المعهد الأمريكي للهندسة الكهربائية والالكترونية، وميدالية وثَرِل من معهد فرانكلين الأمريكي، وميدالية وِيليس لامب لعلوم الليزر والفيزياء الكميّة، وجائزة الرابطة الأمريكية لتطوير العلوم، وجائزة الجمعية الأمريكية للكهروبصريات، وجائزة أكاديمية نيويورك للعلوم، وجائزة الجمعية الأمريكية للفيزياء، وميدالية ووكر التذكارية من ألمانيا، وميدالية دودِِل من معهد الفيزياء بالمملكة المتحدة.
وهو زميل في الأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم، ومعهد الفيزياء البريطاني، وجمعيتي الفيزياء والبصريات الأمريكيتين، ومعهد الهندسة الكهربائية والالكترونية، والرابطة الأمريكية لتطوير العلوم، والجمعية العالمية لهندسة البصريات، وعضو في الأكاديمية القومية للعلوم، والأكاديمية القومية للهندسة، وعضو شرف في معهد فرانكلين.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.