حصلت على الدكتوراة من جامعة العلوم بباريس عام 1974، ثم أكملت دراساتها لما بعد الدكتوراة في المعهد الصحي القومي، والمعهد القومي للسرطان في بيثيسدا بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدأت حياتها العملية باحثة في وحدة بحوث السرطان في معهد باستير الشهير في باريس بين عامي 1971-1991 حتى أصبحت مديرة لوحدة بيولوجية فيروسات رترو في ذلك المعهد، كما عملت استشارية لهيئة الصحة العالمية في مختبر مورالي بتونس. وهي حالياً مديرة وحدة الأمراض الفيروسية بالمعهد، وعضو في لجنة الفيروسات بالوكالة الفرنسية لبحوث مرض الإيدز، والجمعية الطبية لمستشفى باريس.
نذرت البروفيسورة باري-سينوسي حياتها لدراسة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في الإنسان، وقامت بدور رئيس في البحوث التي أسفرت عن اكتشاف الفيروس المُسبِّب لذلك المرض، مما أكسبها، وزميليها البروفيسور مونتانييه والبروفيسور شيرمان، شهرة عالمية واسعة. كما أجرت بحوثاً عديدة لتوصيف مختلف فيروسات رترو الأخرى التي تسبِّب النقص المناعي، وبيان خصائصها وسماتها وتأثيرها على الخلايا والنظم المناعية في الجسم، وتطوير طرق جديدة لتشخيصها.
نُشر للبروفيسورة باري-سينوسي أكثر من 180 بحثاً علمياً، كما دعتها المنتديات العلمية والجامعات العالمية الكبرى لإلقاء أكثر من 250 محاضرة، كما مُنِحت وسام التفوق العلمي في فرنسا، وانتخبت عضوًا في أكاديمية العلوم في نيويورك.
نالت البروفيسورة فرانسوا سنوسي تقدير الأوساط العلمية داخل بلادها وخارجها، ومُنِحت جائزة الأكاديمية الفرنسية للطب عام 1988، ووسام الاستحقاق الفرنسي عام 1990.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامها للجائزة.