حصل على بكالوريوس الآداب في الكيمياء من جامعة هارفارد عام 1960 وعلى الدكتوراة في الكيمياء من معهد ماساتشوستس التقني في بوسطن عام 1964. عمل حوالي عشرين عاماً ضمن هيئة التدريس في معهد ماساتشوستس التقني، حيث قام بدور رئيس في اكتشاف التفاعل الكيميائي المُسمَّى تفاعل (كوري – بوسنر/هوايتسايدز- هاوس) الذي يستخدم في تشييد جزيئات عضوية جديدة. وفي عام 1982، انتقل إلى جامعة هارفارد حيث تبوأ كرسي مالينكرود للكيمياء من عام 1982 حتى عام 2004. وهو حالياً أستاذ كرسي وودفورد وآن فلاورز للكيمياء في تلك الجامعة.
امتدت مسيرة البروفيسور وايتسايدز العلمية الرائدة حوالي خمسين عاماً، حقَّق خلالها إنجازات علمية باهرة حتى أصبح – اعتباراً من عام 2009 – أكثر الكيميائيين الأحياء تأثيراً في العالم. اشتملت انجازاته الفريدة على مختلف فروع الكيمياء، بما في ذلك تقنية التحليل الطيفي بالرنين المغنطيسي النووي، والكيمياء العضو– فلزية، وكيمياء المواد والسطوح العضوية، وتقنية الموائع الدقيقة، والتشييد الدقيق، وتقنية النانو، والتجميع الذاتي للجزيئات، والمُحفِّزات الكيميائية، وإنتاج الطاقة، وتشييد العقاقير. اشتهر بدوره الأساس في توضيح نظم الترتيب الذاتي للجزيئات على السطوح وآلياته، ممَّا ساهم كثيراً في تطوير علم النانو، والتقنيات الالكترونية الحديثة، وعلم الأدوية والتشخيص الطبي. ونُشر للبرفيسور وايتسايدز أكثر من 1100 بحثاً علمياً، ومُنِح أكثر من 50 براءة اختراع، وتدرَّب على يديه أكثر من 300 باحث، كما شارك في تأسيس 12 شركة، وساهم في تقييم العديد من الموضوعات المتعلقة بالعلوم والتقنية عبر العالم.
احتفت الأوساط العلمية بالبرفيسور وايتسايدز، فاختير زميلاً أو زميل شرف في العديد من الأكاديميات العلمية المرموقة، ومنها الأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم؛ والأكاديمية الوطنية للعلوم؛ والأكاديمية الوطنية للهندسة؛ والجمعية الفلسفية الأمريكية؛ والجمعية الأمريكية لتقدُّم العلوم؛ ومعهد الفيزياء الأمريكي؛ وأكاديمية نيويورك للعلوم؛ والجمعية الملكية البريطانية للكيمياء؛ وأكاديمية العلوم الهندية؛ والجمعية الهندية لبحوث الكيمياء؛ وعضواً في الأكاديمية الملكية الهولندية للآداب والعلوم، وأكاديمية سينيكا؛ ورئيساً للهيئة العلمية الاستشارية الدولية لمركز بحوث الجينوم؛ وعضو شرف في الجمعية الهندية لبحوث المواد. أما الجوائز العديدة التي حصل عليها فلا يتسع المجال لذكرها جميعاً، ومن أهمها: الميدالية الوطنية للعلوم في أمريكا؛ وجائزة وولش وميدالية بريستلي والميدالية الذهبية للمعهد الأمريكي للكيميائيين؛ وجائزة كيوتو للتقدُّم التقني، وجائزة دان ديفيد، وجائزة علم النانو؛ وجائزة أمير أستورياس؛ وميدالية بنجامين فرانكلين للكيمياء؛ وجائزة دريفوس للعلوم الكيميائية. منحته جامعة تونتي في هولندا درجة الدكتوراة الفخرية؛ وهو عضو في هيئات تحرير العديد من المجلات العلمية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.