تعلَّم في ألمانيا حتى حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء عام 1960 والدكتوراة في ذات التخصص عام 1962 من جامعة هايدلبرج، وشهادة ما بعد الدكتوراة من الجامعة التكنولوجية بهانوفر. عمل باحثاً في مختبرات ايمي كوتن في أورساي بفرنسا، ومختبر الفيزياء الفلكية بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وأستاذاً للفيزياء في جامعتي بون وكولونيا، وأستاذاً زائراً في جامعة هانوفر، ثم أصبح أستاذاً للفيزياء في جامعة لودفيغ ماكسميليان في ميونخ، ومديراً لمعهد ماكس بلانك للبصريات الكميّة في جارشنج.
أجرى البروفيسور فالتر بحوثاً رائدة في مجال البصريات الكميّة واستخدام الطيوف الليزرية في دراسة الذرات والإلكترونات، ومن أهم أعماله، اكتشافه لأشعة الميكروميزر (الميزر وحيدة الذرة) وتطبيقاتها في دراسة تداخلات المادة، علاوة على تجاربه المهمَّة في حجز الأيونات، مما ساعد على دراسة الجزيئات على نحو تفصيلي دقيق. نُشر له أكثر من 300 بحث علمي، وعدة كتب. وأكسبته إنجازاته تقدير الأوساط العلمية، فنال عدداً كبيراً من الجوائز والميداليات والدرجات الفخرية. انتخب زميلاً في جمعية البصريات الأمريكية، وعضواً في هيئتها الاستشارية الدولية ومجلس مطبوعاتها، والعديد من أكاديميات العلوم العالمية.
تولَّى البروفيسور فالتر مسؤوليات أكاديمية وعلمية رفيعة داخل ألمانيا وخارجها، فكان عضواً في مجلس إدارة المؤسسة القومية للعلوم، وهيئة الفيزياء الذرية والجزيئية، وجمعية ماكس بلانك، والمؤسسة الأوروبية للعلوم، كما شارك في تحرير عشر من مجلات الفيزياء التطبيقية والبصريات.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.