حصل على دبلوم الصحافة، وإجازة اللغة العربية وآدابها، ودبلوم التخصص في التربية، وإجازة اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق في سوريا؛ كما حصل عام 1965 على دكتوراة الفلسفة في الآداب (الأدب المقارن) من جامعة كيمبردج.
يساهم البروفيسور الخطِيب في الحياة الأكاديمية والفكرية في سوريا والعالم العربي منذ خمسين عامََا. أصبح أستاذًا في الأدب المقارن في جامعة دمشق عام 1970، وعمل رئيسًا لقسم اللغة العربية، ووكيلًا لكلية الآداب في تلك الجامعة، ثم مساعدًا لوزير التعليم العالي السوري، ومستشارًا ثقافيًا في رئاسة الدولة، ومستشارًا في رئاسة مجلس الشعب، وأمينًا عامًا للاتحاد البرلماني العربي في دمشق. وكان عميدًا لكلية التربية، ومؤسسًا لكلية الآداب في جامعة تعز باليمن وعميدًا لها، وأستاذًا للأدب المقارن والنقد في جامعة قطر بالدوحة. كما كان محاضرًا في جامعة إنديانا وجامعة بورتلاند بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو عضو في المكتب التنفيذي لاتحاد الكُتَّاب العرب، وعضو في اتِّحاد الكُتَّاب الفلسطينيين، واتِّحاد الكُتَّاب الآسيويين، والروابط العربية والدولية والكندية في الأدب المقارن. أسس مجلتي: “البرلمان العربي” و”الجذور”، ورأس تحريرهما، وعمل رئيسًا، وعضوًا، في هيئات تحرير مجلات ثقافية أخرى، وهو مؤسس دائرة الشؤون الثقافية والتربوية في منظمة التحرير الفلسطينية.
يُعدُّ البروفيسور الخطِيب من الشخصيات الفكرية العربية البارزة، فهو كاتب غزير الإنتاج، تناولت أعماله مختلف جوانب الأدب العربي والأدب المقارن، تأليفًا وبحثًا وترجمة. وتمتاز كتاباته حول الأدب الفلسطيني الحديث، وأثر النكبة في أعمال الكُتَّاب والشعراء الفلسطينيين، بالمبادرة والسبق التاريخي والالتزام المنهجي حتى أصبح من أبرز دارسي الأدب الفلسطيني الحديث وناقديه؛ خصوصًا كتابه: “النقد الأدبي في الوطن الفلسطيني والشتات”، والذي يُعدُّ مرجعًا مهمًا لكثير من الباحثين المهتمين بدراسة الأدب الفلسطيني الحديث.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.