حصل على ليسانس الآداب عام 1965، وعلى الماجستير عام 1969 والدكتوراة عام 1972 في الأدب الحديث من جامعة القاهرة في مصر، كما حصل على دبلوم اللغة العربية وآدابها من معهد الدراسات العربية في القاهرة عام 1969. عمل في التعليم نحو 40 عامًا، فكان معلمًا في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، ثم في معهد المعلمين بوزارة التربية والتعليم في قضاء نابلس، وبعد ذلك درَّس في جامعة الجزائر، وجامعة الملك سعود في الرياض، وجامعة العين في دولة الإمارات، والجامعة الهاشمية، وجامعة اليرموك في الأردن.
احتل البروفيسور حُسني مكانة رفيعة بين الدارسين للأدب الفلسطيني الحديث والمؤرخين له. وكرَّس جانبًا مهمًا من حياته لدراسة الأدب الفلسطيني، شعرًا ونثرًا، رغم تعدد اهتماماته، وغزارة إنتاجه في مختلف المجالات الأدبية والفكرية. وله عشرة كتب وبحوث عديدة في هذا المجال، من أبرزها: “شعر المقاومة الفلسطينية” في أربعة أجزاء، وهو مرجع مهم رصد فيه تاريخ شعر المقاومة وتطوُّره منذ فترة الانتداب البريطاني، ودور شعراء المهجر والشعر الشعبي في دعم النضال الفلسطيني من أجل التحرير. ومن مؤلفاته، أيضًا: “مطالعات في شعر المقاومة العالمي”، و”أدب الرحلة عند العرب”، كما تناولت دراساته النقدية
عددًا من الشعراء والكُتَّاب الفلسطينيين؛ مثل: راشد حسين، وحسين البحيري، وإميل حبيبي. وله كتابات أخرى عديدة باللغتين العربية والإنجليزية، فضلًا عن مشاركته النشطة في اللقاءات والندوات والمهرجانات الشعبية والرسمية. وقد تمكَّن البروفسور حُسني من خلال أعماله النقدية والأدبية المتعمّقة من إبراز الجوانب الفنيّة المتطوّرة في نصوص أدب المقاومة الفلسطينية، موضِّحًا قيمتها الفنيّة وارتباطها الوثيق بهموم الوطن.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.