تلقَّى تعليمه الجامعي والعالي في الجامعة الأمريكية في بيروت، وحصل منها على دبلوم التربية عام 1962، وعلى درجتي الماجستير عام 1969 والدكتوراة عام 1975 في التاريخ الإسلامي.
عمل في مطلع حياته مدرسًا في التعليم الأوسط، ثم الثانوي في السودان. والتحق بين عامي 1973-1983 بجامعة أحمدو بيلو في زاريا بنيجيريا. وتدرَّج في وظائفها الأكاديمية حتى أصبح أستاذًا للتاريخ الإسلامي والإفريقي، وانضم بعد ذلك إلى قسم التاريخ في جامعة الملك سعود بالرياض أستاذًا للتاريخ الإسلامي منذ عام 1984. وهو عضو في لجنة الالسكو لدراسة أوضاع الدراسات العربية والإسلامية في جامعات غرب أفريقيا، وعضو في منتدى الفكر العربي في الأردن، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ومؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في الأردن. وشارك في الدروس الحسنية في المغرب عدة أعوام. وأشرف على عدد من طلاب الدراسات العليا، كما شارك في كثير من المؤتمرات في مجال تخصصه. وله نشاط اجتماعي وثقافي كبير عبر مشاركته في الملتقيات الفكرية والأنشطة الصحفية والرياضية.
نُشر له عدّة بحوث علمية وكتب باللغة العربية أو الإنجليزية، فممّا ألفه: “الموحدون في الغرب الإسلامي (تنظيماته ونظمه)”، “دراسات في تاريخ المغرب الإسلامي”، و”دراسات إسلاميّة عن غرب إفريقية”؛ وممّا حقّقه: “تاريخ أفريقية والمغرب” للقيرواني، و”درر السمط في خبر السبط” لابن الأبار.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.