حصل على بكالوريوس العلوم الأساسية من كلية ييل، وعلى الدكتوراة في كيمياء الحياة من كلية الطب في جامعة هارفارد، ثم أمضى عامي زمالة بعد الدكتوراة في قسم علوم الحياة في معهد ماساتشوستس التقني. عمل لعدة أعوام بالتدريس في عدّة جامعات، فانضمّ، عام 1978، إلى جامعة ستانفورد، أستاذاً مساعداً في الكيمياء الحيوية. وخلال ستة أعوام، عيّن أستاذًا في الكيمياء الحيوية في تلك الجامعة. وفي عام 1988، أصبح أستاذ كرسي سكويب للبيولوجيا الجزيئية في جامعة برنستون، ثم أصبح، عام 1991، أستاذ كرسي بول ماركس في معهد سلون كترنج التذكاري في نيويورك لبحوث السرطان، ورئيساً لبرنامج الكيمياء الحيوية الخلوية في مختبر روكفلر للبحوث في المعهد نفسه، ونائباً لرئيس المعهد.
نشر البروفيسور روثمان أكثر من مئتي بحث في مجلات علمية مرموقة، وأشرف على العديد من طلاب الدراسات العليا وزملاء ما بعد الدكتوراة. من أبرز إنجازاته ابتكاره طريقة فريدة لتمثيل الانتقال الخلوي للبروتينات إلى مستخلصات خالية من الخلايا؛ خصوصاً انتقالها بين أقسام جهاز جولجي وسريانها عبر أغشية الخلايا، خطوة بخطوة، مما ساعد كثيراً في فهم نظم انتقال البروتينات، ومعرفة مساراتها الإفرازية داخل الخلية، وفتح المجال أمام العديد من البحوث المتعلقة بمسارات العناصر والمركبات الخلوية الأخرى.
تقديراً لإنجازاته المُتميِّزة، مُنِح روثمان العديد من الجوائز العلمية الرفيعة، كما مُنِح درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم من جامعة ريجنسبورج بألمانيا، وزمالة الأكاديمية الأمريكية للعلوم والآداب، وعضوية الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والمعهد الطبي التابع لها. دعته مراكز علمية رائدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها لإلقاء المحاضرات التذكارية. وهو عضو في هيئات تحرير تسع مجلات علمية متخصصة، ورئيس منتدى جوردون للبيولوجيا الخلوية الجزيئية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.