حصل على البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من معهد الكيمياء والفيزياء الصناعية بمدينة ليون في فرنسا عام 1976، والماجستير والدكتوراة في الكيمياء من جامعة سيراكيوز بالولايات المتحدة الأمريكية عامي 1969 و 1971. ثم التحق بجامعة أوتاوا في كندا من عام 1973 حتى عام 1987، وكان أيضًا عالماً زائراً في مختبر أبحاث (أي.إم.بي) في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية من 1979-1983. وفي 1987، التحق بجامعة كورنيل أستاذاً للكيمياء بين عامي 1987-1997، ثم عين كرسي البروفيسور بيتر جي ديبي للكيمياء من 1995-1998. التحق فرشيه بجامعة كاليفورنيا، بيركلي عام 1996، وشغل عدداً من المناصب الأكاديمية؛ منها: المدير العلمي للمختبر الجزيئي لمختبر لورانس بيركلي الوطني، وفي 2011، تم تعيينه أستاذً فخريا للكيمياء والهندسة الكيميائية بالجامعة. التحق البروفيسور فرشيه منذ عام 2010 بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث شغل منصب نائب الرئيس الأول للأبحاث والابتكار والتنمية الاقتصادية حتى تقاعده عام 2019.
ابتكر فرشيه، بالتعاون مع جرانت ويلسون، مفهوم مقومات الضوء (Photoresist) المضخمة كيميائياً، وفتح حقبة جديدة في تصنيع وتصغير الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والتي استندت إليها أغلب الأجهزة الإلكترونية الدقيقة في العالم التي تم تصنيعها في العقدين الأخيرين. ساهمت أبحاثه المتعلقة بالدندرمرات في استكشاف مجموعة من التطبيقات، بما في ذلك إيصال المواد العلاجية. كما ساعدت أبحاثه المتعلقة بوليمرات المسامات الدقيقة إلى تسويقها السريع للاستخدام في الفصل الكيميائي والبيولوجي. طور فرشيه لاحقاً ناقلات بوليمرية مبتكرة لكل من الأدوية واللقاحات، بالإضافة إلى عمله على التصميم الأساسي للبوليمرات الكهربائية المستخدمة اليوم للترانزستورات ذات التأثيرات الحقلية والخلايا الشمسية.
نشر فرشيه أكثر من ثمانمائة وثمانين بحثاً، وحصل على أكثر من مائة براءة اختراع. وهو عضو في مجالس تحرير العديد من الدوريات واللجان العلمية. حصل فرشيه على العديد من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة ديكسون للعلوم، وجائزة هيرمان مارك، وميدالية ناجويا الذهبية، وجائزة جراند بري دي لا ميزون دي لا تشيمي، وجائزة اليابان.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.