تَلقَّى تعليمه الطبي في برنامج الستة أعوام التابع لكلية ألباني الطبية في نيويورك، حيث حصل على البكالوريوس مع مرتبة الشرف العليا من معهد رنسالير للتقنيات المُتعدِّدة عام 1973، وعلى دكتوراة الطب من كلية ألباني الطبية بجامعة الاتحاد عام 1977. عمل بعد ذلك طبيب امتياز لمدة عام 1977-1978، فطبيباً مقيماً ثانياً لعام آخر 1978-1979، ثم أصبح طبيباً مقيماً أولاً للعام 1979-1980؛ وذلك في قسم الطب بمستشفى المركز الطبي في نيويورك. ثم أمضى عاماً آخر 1980-1981 زميلاً للدراسات العليا في كلية الطب في جامعة كورنيل.
انتقل البروفيسور فريدمان بعد ذلك إلى جامعة روكفلر زميلَ دراسات عليا وطبيباً مُشاركاً ما بين عامي 1985-1990، وحصل على دكتوراة الفلسفة عام 1986، والتحق مباشرة بوظيفة أستاذ مساعد في الجامعة نفسها عام 1986، ثم عيّن أستاذا مشاركا عام 1991. وتَبوَّأ كرسي الأستاذية عام 1995، كما أصبح باحثاً في معهد هوارد هيوز الطبي في نيويورك منذ عام 1986. وهو حالياً أستاذ كرسي مارلين سمبسون ومدير مركز ستار لعلم الوراثة البشرية في جامعة روكفلر.
تقديراً لإنجازات البروفيسور فريدمان العلمية الباهرة، حصل على تقدير المجتمع العلمي، ونال العديد من الجوائز العلمية المرموقة؛ منها: جائزة ألبرت لاسكر للبحوث الطبية الأساسية، وجائزة شو للطب، وجائزة كيو للعلوم الطبية من مؤسسة جيسي دانون العالمية للتغذية، وجائزة مؤسسة جارتنر العالمية للطب، وجائزة مؤسسة باسانو، وميدالية كوفالينكو وميدالية جمعية عبر الأطلسي لعلم الغدد الصمَّاء ودكتوراة الشرف من جامعة ماسترخت. وانتُخِب عضواً في الأكاديمية الوطنية للعلوم ومعهد الطب التابع لها، وعضواً في المنظمة الأوروبية للبيولوجيا الجزيئية، وعضواً خارجياً في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم. صَنَّفته مجلة “تايمز” الأمريكية مرتين في قائمة أفضل العلماء في العالم عامي 1994-1995 بينما صَنَّفته مؤسسة تومسون رويترز الفائز الأول بمرتبة أكثر العلماء المُستشهَد ببحوثهم عام 2010. وهو رئيس تحرير مشارك ومؤسس لمجلة “أيض الخلايا” الشهيرة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.