بدأ الدراسة في إحدى كليّات المجتمع في كاليفورنيا، ثم حصل على بكالوريوس الآداب في الكيمياء الحيوية، والدكتوراة في علم وظائف الأعضاء والعقاقير من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.
بدأ البروفيسور فنتر حياته العملية والعلمية بالتدريس في كليتي الطب وطب الأسنان في جامعة نيويورك، ثم أصبح رئيساً لمجموعة بحوث الأغشية الحيوية، فرئيساً مشاركاً لفريق بحوث السرطان في قسم المناعة الجزيئية بمرتبة أستاذ، ثم أستاذاً للكيمياء الحيوية الصيدلية، وأستاذاً باحثاً في الكيمياء الحيوية. كما رأس أقسام الكيمياء الحيوية، وعلم الأحياء الجزيئي وكيمياء المستقبلات، ومختبر البيولوجيا الخلوية والجزيئية للجهاز العصبي، ووحدة الحموض النووية، في المعاهد الوطنية الصحية في ولاية ماريلاند. وهو عضو في هيئات تحرير عدّة مجلات علمية مرموقة. ونُشر له أكثر من مائتي بحث في المجلات العلمية العالمية. وهو أيضاً مؤسس معهد بحوث الجينوم.
يُعدُّ فنتر رائد تقنية سَلْسَلَة الجينوم في العالم، وواحداً من أبرز العلماء في القرن الحادي والعشرين الميلادي. فقد ابتكر طريقة فريدة تؤدي إلى تسريعٍ هائلٍ للكشف عن المورِثات وسَلْسَلَتها آلياً. وكان أول من أنجز سَلَْسَلَة كاملة للبُني الوراثية لبعض الكائنات الدقيقة، وأصبحت طريقته أداة لا غنى عنها في التعرُّف على المورِّثات في الأحياء المختلفة. تمكَّن وفريقه عام 2000 من سلََسلََة البنية الوراثية الكاملة للإنسان، والمكوَّنة من ستة مليارات قاعدة نتروجينية، مما أحدث دوياً في أرجاء العالم. مُنِح زمالة الجمعية الأمريكية للتقدم العلمي والأكاديمية الأمريكية للأحياء المجهرية، ونال عدداً من الجوائز من الهيئات الأكاديمية والصناعية العاملة في مجال التقانات الحيوية. ومنحته كلية ايموري وهنري في ولاية فرجينيا، وكلية مونماوث في ولاية نيوجيرسي، درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم، ودُعي لإلقاء المحاضرات التذكارية في العديد من الجامعات والمحافل العلمية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.