حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة جورج تاون وعلى درجة الماجستير ودكتوراة الفلسفة في العلوم من جامعة تنيسي.
بدأ البروفيسور جيرن اهتمامه باللقاحات منذ عام 1965 أثناء عمله في مختبرات أيوا في شيكاغو، حيث شارك في تطوير أكثر من 25 لقاحاً للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي واختبارها. وفي 1966، رأس فريق العمل المسؤول عن قسم الفيروسات في مختبرات أبوت. وخلال عامين، التحق بمختبرات أوك رِدْج القومية والمعهد القومي للحساسية والأمراض المعدية في روكفيل بولاية ميريلاند، وتولَّى قيادة عدّة مشاريع بحثية. وفي عام 1969، أنشأ قسم الأمراض المعدية في مختبرات أوك رِدْج وانضم – عام 1969 – إلى وحدة الفيروسات والمناعة في قسم الميكروبات والمناعة بالمركز الطبي لجامعة جورج تاون. وأصبح مدير وحدة الفيروسات والمناعة الجزيئية في كلية الطب في تلك الجامعة.
عمل البروفيسور جيرن مع البروفيسور بيرسل على امتداد ثلاثين عامًا. وتُشكّل البحوث التي قاما بها سوياً أحد أبرز الإنجازات وأهمها في مجال مكافحة الأمراض المعدية؛ حيث تمكَّنا من اكتشاف عدد من الفيروسات المُسبِّبة لالتهاب الكبد الوبائي، وقاما بتعريفها وتوصيفها ومن ثم تطوير لقاحات لمكافحتها. نجحا في إنتاج لقاح مضاد لفيروس التهاب الكبد من النوع B، الذي يصيب حوالي ملايين الأشخاص في العالم، كما طوَّرا اختبارات خاصة للكشف عن فيروسات التهاب الكبد الوبائي في الدم ومشتقاته وما زالا يعملان لتطوير لقاحات للوقاية من فيروس التهاب الكبد من النوع (ج). نُشر للبروفيسور جيرن مئات البحوث، معظمها بالاشتراك مع بيرسل، ومُنِح عدة جوائز علمية.
ألف البروفيسور جيرين، وشارك في تأليف أكثر من 400 مقالة وملخص علمي. كما قام عام 1990 بتحرير كتاب “التهاب الكبد الفيروسي”، الذي يعد مرجعا موثوقا في هذا المجال. عمل أيضاً في مجالس تحرير مجلة “تحليل المختبر السريري”، مجلة “أمراض الكبد”، ومجلة “أبحاث اللقاحات”. وهو عضو في المجلس الاستشاري العلمي لمعهد ألبرت سابين للقاحات، وعضو معين في مركز لومباردي للسرطان في المركز الطبي بجامعة جورج تاون في واشنطن.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.
عيّن أستاذًا فخريًا في كلية الطب الكاثوليكية في سيول، كوريا، وفي جامعة جورج تاون.