حصل على بكالوريوس الآداب في علم الأحياء من جامعة تكساس عام 1952، والدكتوراة في الطب من جامعة تولين عام 1956. تخصّص في الطب الباطني، وعمل في عدة مستشفيات ومعاهد في بلاده، كما تَولَّى مناصب علمية وإدارية بارزة. وعمل في التدريس الجامعي منذ عام 1962. فأصبح أستاذاً للطب الباطني في جامعة ساوث ويسترن في تكساس عام 1963، ثم أستاذاً ورئيساً لقسم الأمراض الباطنة في كلية الطب في جامعة بايلور عام 1969. وأطلقت جامعة بايلور اسمه على مختبر تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، تقديراً لإنجازاته العديدة في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي وعلاجها.
بدأ البروفيسور فوردتران بحوثه منذ أن كان طالباً في كلية الطب، ثم واصل تلك البحوث على مدى الأربعين سنة التالية، وبلغ مجموع ما نُشر له في الدوريات الطبية العالمية أكثر من 100 بحث حول أمراض الإسهال وطرق علاجها. كما اشترك في تأليف كتاب “أمراض الجهاز الهضمي: خصائصها الباثوفيزيولوجية وتشخيصها وعلاجها” الذي يتكوّن من 200 فصل في جزأين. ويُعدّ هذا السفر الكبير (1660 صفحة) واحداً من أبرز المراجع العلمية في أمراض الجهاز الهضمي، وقد أعيد طبعه عدّة مرات.
البروفيسور فوردتران هو مبتكر طريقة التقسيم الفيزيولوجي لأمراض الإسهال، وله دراسات علمية وسريرية عديدة حول آليات التبادل الأيوني في أمعاء الإنسان وآليات قلوية الدم. وتُعد دراساته التي أجراها حول طرق انتقال الأملاح والماء عبر الخلايا المُبطنة للأمعاء ودور الجلوكوز في تسريع امتصاص تلك المواد هي الأساس الذي بُني عليه الاستخدام العلاجي الواسع للمحاليل السكرية والالكتروليتات في علاج أمراض الإسهال المنتشرة في المناطق الحارة.
حصل على جائزة الإنجاز المُتميِّز من اتحاد أطباء أمراض الجهاز الهضمي عام 1971، وجائزة الإتحاد الطبي لجنوب الولايات المتحدة عام 1976، كما انتخب رئيساً للجمعية الأمريكية للدراسات السريرية لعام 1976-1977، وعضواً في الكلية الأمريكية لأطباء الباطنة. وهو، أيضاً، عضو في جمعيات طبية عديدة وفي هيئات تحرير عدد من المجلات الطبية المتخصصة.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.