البروفيسور يوريس أندريه ڤلتمان

الفائز بالاشتراك بجائزة الملك فيصل في الطب لعام 2016

الموضوع: "التطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات"

العمل في علم الوراثة عمل رائع؛ نحن نعلم القليل جداً عن علم الوراثة، وما زلنا نعيش في العصور المظلمة لعلم الوراثة

الجنسية: هولندا
الولادة: 1971/8/28، هيرلين، هولندا
مُنِح البروفيسور جوريس ڤلتمان الجائزة، لتميزه مع زميله البروفيسور هان برونر بدورهما في الارتقاء بالتطبيقات السريرية للجيل القادم في علم الجينات إلى التشخيص الإكلينيكي، حيث طورا طرائق عملية لتحليل عينات للمرضى المشتبه في أن لديهم أمراضاً وراثية. وقد حفز ذلك إلى إدخال هذه التقنيات إلى العيادة الطبية. وكفريق بدأوا بتعاون دولي في أبحاث الجينات وتشخيصها، ونشروا بحوثهم في مجلات متميزة عالميا وحصلوا على اعتراف من زملائهم في التخصص بكونهم علماء مبتكرين.

درس العلوم الجزيئية في جامعة فاخينينجن، وحصل على البكالوريوس عام 1995، ثم حصل على الدكتوراة في البيولوجيا الجزيئية من جامعة ماسترخت عام 1999، وأمضى بعد ذلك فترتي زمالة لما بعد الدكتوراة، أولاهما لمدة عام في قسم وراثة السرطان بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والثانية لمدة خمسة أعوام في قسم الوراثة البشرية بمركز نايميخن الطبي بجامعة رادبود بهولندا. تدرج في المناصب الأكاديمية بجامعة رادبود من أستاذ مساعد عام 2005، إلى أستاذ مشارك عام 2008، فأستاذ في قسم الوراثة البشرية بالمركز الطبي لجامعة رادبود وقسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز الطبي لجامعة ماسترخت منذ عام 2013.

يرأس البروفيسور جوريس ڤلتمان حالياً شعبة أبحاث الجينوم في قسم الوراثة البشرية بجامعة رادبود، كما أنه عضو في لجنة البرامج العلمية للملتقى السنوي للجمعية الأوروبية للوراثة البشرية، وقد انتُخب عام 2015 رئيساً للجمعية، وهو مدير البرنامج التدريبي على تطبيقات الجيل التالي لسلسلة الجينوم، وهو برنامج مشترك بين الجمعية الأوروبية للوراثة البشرية والكلية الأوروبية للطب الوراثي بإيطاليا. عمل محرراً 

مشاركاً في “المجلة الأمريكية للوراثة البشرية”، كما كان رئيساً للجنة الإشراف على المشروع الكندي للتطبيقات الطبية لسلسلة الجينوم، وعضواً في لجنة متابعة مبادرة مؤسسة سيمون لأبحاث مرض التوحد في نيويورك، ولجنة المتابعة بمجلس الأبحاث الطبية في الأكاديمية الفنلندية في هلسنكي

البروفيسور فلتمان عالم وراثة جزيئية متميز، قام بدور أساس في إعداد تقانات سلسلة الجينوم وتطبيقاتها في مجال الطب الوراثي. وتمكَّن – بالاشتراك مع البروفيسور برونر – من تطوير فرضية أن من أهم أسباب الإعاقة الذهنية نشوء طفرات وراثية جديدة؛ خاصة بالنظر إلى حدَّة الإعاقة ونشوئها مبكراً وتنوعها وراثياً. تمكَّن العالمان من إثبات هذه الفرضية تجريبياً مستخدمين تقانات متطورة في التحليل الوراثي. كما أنجزا معاً بحوثاً متميزة عديدة استخدما فيها الطب الوراثي كأساس لدراسة العلاقة بين الوراثة الجزيئية للإنسان وتطور الدماغ، والعضلات، والمناسل، وحالات القصور الذهني، وأمراض الجهاز العصبي – العضلي، وتشوهات المواليد. نُشرت أبحاثهما الرائدة في كبريات المجلات العلمية العالمية، وكان لها أثر كبير في حياة العديد من الأسر المصابة بهذه الأمراض عبر العالم، مما فتح الباب أمام المزيد من التطبيقات السريرية للجيل القادم من تقنيات السلسلة الوراثية للجينوم.

وتقديراً لإنجازاته المبتكرة، حصل البروفيسور فلتمان على منح بحثية وجوائز من المنظمة الهولندية للعلوم والاتحاد الأوروبي.

 

كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.

  • عيّن عضوًا في العديد من اللجان والمجالس الدولية، منها:
    • لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للطب عام 2019.
    • اللجنة التوجيهية لشبكة الجينوم COVID-19 الكندية عام 2020.

Shopping Basket