حصل على درجتي بكالوريوس إحداهما في القانون والثانية في التشريع، ثم على شهادتي ماجستير إحداهما في الحقوق والأخرى في الدراسات الإسلامية، كما حصل على درجة الدكتوراة الفخرية في التربية، والدكتوراة الفخرية في الاقتصاد الإسلامي من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا. وهو من كبار الدعاة ومن أشهر علماء الاقتصاد الإسلامي في العالم وأكثرهم عطاءً، وله تحرك دائم في مختلف مناطق العالم؛ داعيًا ومحاضرًا ومناظرًا في المراكز الإسلامية وبين الأقليات والجاليات المسلمة. شارك في العديد من الندوات في أوروبا وأمريكا يناقش قضية التنصير ويُحاور المنصِّرين ويناظرهم، وأصدرت المؤسسة الإسلامية، التي يرأسها في ليستر في إنجلترا، عدَّة نشرات متتابعة رصدت فيها جهود المنصِّرين في البلاد الإسلامية.
لم يكن غريبًا أن تؤهله خدماته الجليلة للإسلام والتعليم والاقتصاد العالمي؛ وبخاصة للمجتمعات الإسلامية، لتولِّي العديد من المناصب والمسؤوليات فكان وزيرًا فيدراليًا للتخطيط والتنمية ونائبًا لرئيس هيئة التخطيط في الحكومة الباكستانية، ورئيس لجنته الدائمة للتمويل والشؤون الاقتصادية والتخطيط، وأستاذًا في جامعة كراتشي لأكثر من عشرة أعوام، وباحثًا في جامعة ليستر بالمملكة المتحدة، ورئيسًا للمعهد الدولي للاقتصاد الإسلامي في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد، وأكاديمية البحوث الإسلامية في كراتشي ولاهور، ومؤسسة الدراسات السياسية في ليستر، كما كان عضوًا في مجالس العديد من مراكز البحوث الإسلامية العالمية، منها: المجلس العلمي الاستشاري لمؤسسة الدراسات السياسية والاقتصادية المقارنة بجامعة جورج تاون بالولايات المتحدة، والمجلس الاستشاري العالمي للمركز الدولي للبحوث والاقتصاد الإسلامي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدّة، ومعهد البحوث الإسلامية والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية في جدّة، والمجلس الاستشاري لمركز الدراسات الإسلامية والعلاقات الإسلامية – المسيحية في كلية سالى اوك في برمنجهام، ومجلس أمناء المركز الإسلامي في زاريا (نيجيريا)، والجامعة الإسلامية في باكستان، والأكاديمية الملكية للحضارة الإسلامية في عمَّان (الأردن)، ونائب رئيس المؤتمر الدائم للأديان السماوية في لندن وبرلين. وهو مؤسس معهد الدراسات والتخطيط في إسلام أباد والمؤسسة الإسلامية في ليستر ورئيسهما.
نشر البروفيسور خورشيد سبعين كتابًا باللغة الإنجليزية وسبعة عشر كتابًا بالأردية. وتناولت كتبه موضوعات إسلامية واقتصادية متنوعة. كما أشرف على تحرير ترجمان القرآن الشهرية لأكثر من 35 عامًا، وشارك في أكثر من مائة مؤتمر. اتسمت حياته وأعماله بالصمود والكفاح في سبيل التوعية الإسلامية ونشر الفكر الإسلامي، وتميَِّزت كتاباته ومحاضراته بأسلوبها المحبَّب النفَّاذ إلى قلوب قرَّائه ومستمعيه على اختلاف أنواعهم.
نال البروفيسور خورشيد أحمد على جائزة بنك التنمية الإسلامي الأولى في الاقتصاد عام 1988.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.