تخرَّج من جامعة ييل عام 1946، وحصل على الدكتوراة في الطب من جامعة بوسطن عام 1950. وبعد إكمال فترة الامتياز، تخصّص في أمراض النساء والولادة في مستشفى العاصمة في نيويورك، وعمل زميلاً في جامعة هارفارد ومستشفى بوسطن النسوي حيث برزت اهتماماته بمشكلات الخصوبة، ومن ثم كرَّس حياته للبحث في أسباب تلك المشكلات وإيجاد الحلول لها.
عمل البروفيسور ماستروياني بالتدريس والبحث العلمي في كلية الطب في جامعة ييل عام 1959، ثم أصبح أستاذاً لأمراض النساء والولادة بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، ومديراً لمستشفى هاربر عام 1961، وأستاذاً ورئيساً لقسم أمراض النساء والولادة ومديراً لوحدة العقم بكلية الطب في جامعة بنسلفانيا حيث أسس قسم بيولوجيا التناسل وطوَّره حتى أصبح مركزاً علمياً تدَّرب فيه على يديه علماء التناسل من أكثر من 25 دولة. وكان آخر مناصبه أستاذ كرسي وليام جوديل لأمراض النساء والولادة في جامعة بنسلفانيا، وأستاذ شرف في جامعة ماركوس في بيرو.
كان البروفيسور ماستريوني من أبرز الباحثين في مجال الخصوبة، وله عدد كبير من البحوث المنشورة في هـذا المضمار؛ علاوة على مشاركته في إعداد كتب في مجالات مختلفة مثل فسيولوجيا التكاثر، وأمراض النساء والولادة وسبل علاجها، والتنظيم الهرموني للتناسل، ومشكلات الإباضة والإخصاب، وانزراع الأَجنَّة والإخصاب خارج الجسم، والآفاق الجديدة لطب التناسل. وقد كان رئيساً للجمعية الأمريكية لطب التناسل ورئيساً لتحرير مجلة الخصوبة والعقم.
كرَّمته العديد من المحافل العلمية، فمنحته جامعة بوسطن درجة الدكتوراة الفخرية في العلوم، كما حصل على العديد من الجوائز العلمية من أبرزها، ميدالية اورثو للإنجاز العلمي عام، 1966 وميدالية بارن الذهبية عام 1977، وجائزة البحوث الخاصة عام 1981. ودعته العديد من المراكز العلمية لإلقاء المحاضرات داخل بلاده وخارجها، كما انتخب عضواً فخرياً في جمعيات الخصوبة في العديد من الدول. وكان عضواً في المعهد الطبي والأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.