حصل على بكالوريوس الآداب في العلوم البيولوجية الجزيئية من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1974، وعلى الدكتوراة من معهد كاليفورنيا التقني في باسادينا عام 1981.
عمل البروفيسور ديفز في بحوث المناعة لأعوام عديدة، بدءً بمختبر المناعة في معاهد الصحة القومية الأمريكية في بيثيسدا بولاية ميريلاند، فمختبر كولد سبرينج هاربور في نيويورك، ثم في قسم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب في جامعة ستانفورد، ومعهد هوارد هيوز الطبي التابع لها، وأصبح عام 1991 أستاذاً بقسم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة ستانفورد، ورئيساً للقسم. كما عمل عدّة أعوام في اللجنة العلمية الاستشارية لمؤسسة دامون رينون – والتر وينشل لبحوث السرطان. وهو حالياً مدير برنامج الدكتوراة في علم المناعة في جامعة ستانفورد.
نذر البروفيسور ديفز حياته للبحث في آليات النظام المناعي. ومن أبرز أعماله، اكتشافه للمُستقْبِل الذي يُمكِّن خلايا التاء من التعرف على الأجسام الغريبة وتمييزها عما هو ذاتي، وتوصيفه لذلك المُستقْبِل، وقيامه بسَلْسَلة المورِّثات التي تتحكَّم في نشأته، وبالتالي تتحكَّم في قدرات النظام المناعي وآليات المناعة الخلوية، مما كان له أثر بعيد في معرفة أُسس نشأة الاستجابات المناعية وتنظيمها. تزامن اكتشافه هذا مع ما توصل إليه زميله البروفيسور ماك في كندا من كشف مماثل، محقِّقين بذلك إضافة بالغة الأهمية في علم المناعة.
نُشر للبروفيسور ديفيز أكثر من 180 بحث في مجلات علمية مرموقة، ومُنِح العديد من الجوائز، منها: جائزة هوارد رِكِيتسْ من جامعة شيكاغو عام 1988، وجائزة جيردنير العالمية للطب عام 1989، وجائزة إيلي لِلي لعلوم المناعة والميكروبات عام 1986، وجائزة مؤسسة باسانو للعلماء الشبَّان عام 1985. وهو عضو مُنتخب في الأكاديمية الوطنية للعلوم.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.