حصل على البكالوريوس في علم الحيوان من جامعة كورنيل، وعلى الدكتوراة في الطب من جامعة هارفارد. ثم أمضى فترة الزمالة في الجراحة في مستشفى ماساتشوستس العام وأخرى في مستشفى طب الأطفال في مدينة بوسطن، وانضم بعد ذلك إلى مستشفى المعهد القومي للسرطان في ميريلاند. وفي عام 1974، حصل على زمالة علم الأمراض في كلية الطب في جامعة هارفارد وعُيِّن مدرساً في الكلية نفسها، وتدرَّج بعد ذلك في الرتب الأكاديمية حتى أصبح أستاذاً في علم الأمراض عام 1985. وهو مؤسس مركز التميُّز في بيولوجية الأوعية الدموية في مستشفى برجهام ومديره منذ تأسيسه وأستاذ كرسي ألسي فريدمان ورئيس قسم الأمراض في جامعة هارفرد.
أجرى البروفيسور جمبرون بحوثاً متميزةً في بيولوجية الأوعية الدموية والتهابها مما أسس الإطار العلمي لفهم الدور الذي تقوم به الخلايا المُبطِّنة للأوعية في آليات أمراض الجهاز الدوراني مثل تصلُّب الشرايين ومضاعفاته والذبحة الصدرية وغيرها من أمراض القلب. وهو رائد زراعة الخلايا المُبطِّنة للأوعية الدموية وخلايا العضلات الملساء وأول من أثبت قيامها بإفراز البروستاجلاندينات والوسائط الأخرى المؤثِّرة على وظائف الصفائح الدموية وكرات الدم البيضاء. اكتشف دور بعض الوسائط الالتهابية في حفز الخلايا المُبطِّنة وتعرَّف على الجزيئات التي تربطها بالخلايا الالتهابية أثناء نشوء الالتهاب والتصلُّب في جدران الأوعية الدموية، كما تعرَّف على بعض المورِّثات التي تساعد الخلايا المُبطِّنة للأوعية على مقاومة الخلل في سريان الدم وقام بسلسلتها. فتحت دراساته المجال لابتداع وسائل جديدة لتشخيص أمراض الأوعية الدموية وعلاجها والوقاية منها. نُشرت أعماله في أكثر من 250 بحثاً ومقالة علمية وفصلاً في كتاب.
حصل البروفيسور جمبرون على العديد من الجوائز والتقدير العلمي، ومنها جائزة جمعية القلب الأمريكية، والجائزة العالمية في الطب، وجائزة برستول – ماير اسكويب للإنجازات المُتميِّزة في بحوث أمراض القلب والأوعية الدموية، وجائزة وارنر/لومبارد لعلم الأمراض التجريبي، وجائزة مؤسسة باساروا لأمراض القلب والأوعية الدموية، وجائزة التميُّز من المعهد الأمريكي للقلب والرئتين والدم وغير ذلك، كما دُعي أستاذاً زائراً مُتميِّزاً في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان. وهو زميل الأكاديمية الوطنية للعلوم ومعهد الطب التابع لها بالولايات المتحدة، وزميل الأكاديمية الأمريكية للعلوم والآداب، وعضو في هيئات تحرير عدد من المجلات الطبية الكبرى، ورئيس سابق للجمعية الأمريكية لعلم الأمراض التجريبي، ورئيس مؤسس لمنظمة “بيولوجية الأوعية الدموية” لأمريكا الشمالية.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.