1980 -محمد مصطفي الاعظمي--

البروفيسور محمد مصطفى الأعظمي

الفائز بجائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية لعام 1980

الموضوع: "الدراسات التي تناولت السنة النبوية"

مخاطر الفهم غير السليم للنصوص وتأويلها بما لا تحتمل يـؤدي إلى تشويه صورة الإسلام النقية ويعرقل النهضة الإسلامية المرجوة

الجنسية: المملكة العربية السعودية
الولادة: 21 أبريل 1932 ، ماو، جمهورية الهند
مُنِح البروفيسور محمد الأعظمي الجائزة، كون كتابه “دراسات في الحديث النَّبوي وتاريخ تدوينه” يُعَدّ عملًا أكاديميًا جيدًا يفصح عن جهد علمي محمود وولاء صادق للسُنَّة النَّبويّة مع الالتزام بالمنهج العلمي في البحث، والدفاع عن السُنَّة الشريفة بتصدّيه لآراء المستشرقين ومناقشتها مناقشة علمية ورد شبهاتهم ونقد آرائهم بالأدلة الدامغة، وإسقاط الروايات الضعيفة التي اعتمدوها والكشف في وضوح عن خطأ فهمهم لبعض الروايات العربية. وبذلك يقف كتابه في المقدمة مع الدراسات المعاصرة الجيدة في تاريخ الحديث ويُسهم بنصيب موفور في خدمة السُنَّة النَّبوية من ناحية تاريخها وتدوينها وتصنيفها ورد شبهات المغرضين؛ وكون كتابه “صحيح ابن خزيمة” الذي نشره وحققه يعد من أهم الكتب بعد صحيحي البخاري ومسلم، وقد بذل جهدًا كبيرًا في مقابلة نسخته الفريدة بكتب الأحاديث الأخرى وصوّب أخطاءها وخرَّج أحاديثها وأبان الحكم عليها مالم تكن في الصحيحين أو أحدهما، الأمر الذي يدل على تمكُّنه من علم الحديث حتى أخرج عملًا علميًا كبيرًا اقتضى جهدًا ضخمًا أضاف به إلى المكتبة الحديثية جديدًا، فحقَّق بذلك أملاً تطلّع إليه الكثيرون من المعنيين بالسُنَّة النبويّة؛ وكذلك كون مشروعه “الكمبيوتر واستعماله في خدمة السُنَّة النبوية” يقدم تجربة فعلية أولية باللغة العربية في استخدام الحاسب الآلي في حقل الدراسات الحديثية، وذلك عمل ضخم يستنفر لاستكماله الكثير من الوقت والجهد، ولاشك أن عمله هذا عندما يكتمل سيكون له نفع عظيم يتمثل في إيجاد الموسوعة الحديثية وهي عمل ضخم تمس الحاجة إليه.
Shopping Basket