تعلَّم حتى نال درجة الدكتوراة في الاقتصاد من جامعة عليكرة الإسلامية عام 1966. ثم عمل بالتدريس في تلك الجامعة حتى أصبح أستاذًا للدراسات الإسلامية والاقتصادية فيها. ثم اختير أستاذًا للاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة. جمع البروفيسور صدِّيقي بين دراسة الإسلام ودراسة علوم الاقتصاد الغربي الحديث، فقدَّم إضافات جمَّة للفكر الاقتصادي الإسلامي؛ وفتح الباب لنظريات اقتصادية ذات أساس إسلامي يتناسب مع هذا العصر.
يُعدّ البروفيسور صدِّيقي أحد بناة الفكر الاقتصادي الإسلامي الحديث، ونُشر له حوالي عشرين كتابًا بالعربية والإنجليزية ما بين تأليف وتحقيق وترجمة، و55 بحثًا في مجلات وندوات متخصصة؛ فضلًا عن مشـاركته الفعالة في النـدوات والمؤتمرات في شتى أنحاء العالم. ومن أشهر كتبه: “مبادىء المشاركة واقتسام الربح في الإسلام، و”نظام مصرفي بلا فوائد”، و”المشروع الاقتصادي في الإسلام”، و”بعض جوانب الاقتصاد الإسلامي”، والتأمين في الاقتصاد الإسلامي”، و”الكتابات المعاصرة عن الاقتصاد الإسلامي”، و”الفكر الاقتصادي الإسلامي”، و”مدخل إسلامي إلى علم الاقتصاد وبحوث في النظام المصرفي الإسلامي”.
كتبت هذه السيرة الذاتية في عام استلامه للجائزة.